
بعد تطبيق مشروع الطفولة المبكرة الذي أقرته وزارة التعليم وتهدف من خلاله إلى تهيئة الأطفال من سن الرابعة إلى التاسعة للاندماج في التعليم، سعت إدارة تعليم الزلفي امتداداً لتوجيه وزارة التعليم في مشروع الطفولة المبكرة لتحقيق نواتج تعلم أفضل بتحسين جودة التعليم في مدارسها المطبقة للطفولة المبكرة في مرحلتها الأولى وهي: الابتدائية الثالثة، والابتدائية الأولى بالروضة، والروضة الثامنة، والروضة الثامنة عشر، والروضة العشرون، بوضعها خطة من حيث الوقوف الميداني وتسخير إمكاناتها باستكمال كافة التجهيزات قبل بداية العام الدراسي، هذا وقد نوهت المساعد للشؤون التعليمية بتعليم الزلفي الأستاذة نورة الفرهود إلى أن مرحلة الطفولة المبكرة تعد أحد أهم المحطات التي يمر بها الطفل ففي هذه المرحلة تغرس وتتشكل الكثير من الاتجاهات والمعارف، وانطلاقاً من هذه الأهمية حرصت وزارة التعليم ممثلة بقطاعاتها المعنية على أن تجعل الطفولة المبكرة في بلادنا نموذجاً يحتذى به عبر إسناد تدريس الصفوف الأولية للمعلمات حيث أظهرت الدراسات تفوق الطالبات في المواد الأساسية عن أقرانه من البنين، ولا شك أن تطبيق هذه المبادرة في تعليمنا سيسهم بشكل واضح في تحسين نواتج التعلم وتطوير العملية التعليمية ليتحقق المأمول والمخطط له بإذن الله، كما أكدت رئيسة قسم رياض الأطفال الأستاذة جواهر أبو راسين أن جديد عام 1441هـ إعلان وزارة التعليم إسناد تدريس الصفوف الأولية بنين للمعلمات في 1460 مدرسة نصيب محافظة الزلفي منها خمس مدارس طفولة مبكرة حيث أولت إدارة التعليم بالمحافظة اهتماماً كبيراً بتجهيز وتهيئة هذه المدارس استعداداً لاستقبال الطفولة المبكرة من السن الرابعة إلى التاسعة يساندها تثقيف المجتمع عن الطفولة المبكرة وتوضيح إيجابياتها كذلك تهيئة البيئة الداخلية والخارجية بمدارس الطفولة المبكرة وتهيئة الهيئة الإدارية والتعليمية وتدريبها ووضوح الآلية والأدلة المسيرة للعمل، ومن جانبها أشارت قائدة الروضة الثامنة الأستاذة منيرة العواد إلى جهود الإدارة الكبيرة والمميزة في تجهيز مدارس الطفولة المبكرة للفصول والملاعب والأرضيات بما يتناسب مع الفئة العمرية، أما عن دورها كقائدة قالت حث الأهالي بإلحاق أبنائهم بمدارس الطفولة المبكرة للاستفادة والحصول على نواتج تعليم أفضل.