صحيفة التعليم الإلكترونية : عبدالرحمن الزهراني - الرياض  

أطلقت الإدارة العامة للتعليم في منطقة الرياض ممثلة في إدارة التربية الخاصة عددا من الدورات التدريبية تزامنا مع بدء العام الدراسي، استهدفت فيها مشرفات ومعلمات التربية الخاصة والتعليم العام في جميع مكاتب التعليم ومعاهد التربية الخاصة بالتنسيق بين إدارتي التربية الخاصة والتدريب التربوي في المنطقة.

وقالت ابتسام بنت محمد الأحمد، مديرة إدارة التربية الخاصة في “تعليم الرياض”، “إن الدورات تأتي امتدادا لحرص الإدارة العامة للتعليم على فئة ذوي الإعاقة وتمكينهم من التعلم في بيئة تعليمية تربوية محفزة، حيث تم تدريب 1025 مشرفة ومعلمة وقائدة تربية خاصة وتعليم عام ضمن مشروع تطوير التربية الخاصة الذي يضم 41 برنامجا تدريبيا، خلال العام الدراسي الحالي 1440 /1441 هـ .”

وأضافت الأحمد أن البرامج ستفذ هذا العام من خلال جدول زمني محدد، وتحقيق شموليتها وتكاملها مع البيئة المدرسية، بهدف إكساب مشرفات ومعلمات التربية الخاصة المعرفة اللازمة لتقييم الخدمات الانتقالية لهذه لفئة ذوي الإعاقة، وفق أفضل الممارسات العالمية .

من جانبها، أوضحت نوف المولد مشرفة التربية الخاصة في مكتب تعليم الحرس ومدربة البرنامج، أنه في اليوم الأول للبرنامج التدريبي تم التعرف على مفهوم الخدمات الانتقالية وعناصرها وأنواعها وآلية تقديمها وأبرز نماذج خدماتها لذوي الإعاقة، مبين أنه تم استعراض واقع الميدان من خلال برامج التربية الخاصة وأبرز التجارب الناجحة في مجال تقديم الخدمات الانتقالية للطالبات ذوي الإعاقة، بينما في اليوم الثاني عرضت تجارب من الميدان تعزز أهمية التخطيط والتقييم وقدمت دورة في تجويد مخرجات الخدمة وتعميم خبرات الميدان مع المتدربات، ومناقشة أهمية الوصول إلى أفضل الممارسات العملية لتطبيقها في جميع البيئات التعليمية .

من جهة أخرى، نظمت الإدارة البرنامج التدريبي “العلاج بالتكامل الحسي” لمدة أربعة أيام، نفذته ابتسام البديري مشرفة التربية الخاصة في مكتب تعليم الشفا، واستهدف 32 معلمة تربية خاصة من مختلف مكاتب التعليم في الرياض.

ويأتي تنفيذ البرنامج ضمن البرامج التدريبية لمبادرة مشروع تطوير التربية الخاصة 2019 التي تنفذها شركة تطوير القابضة والإدارة العامة للتربية الخاصة في وزارة التعليم ، حيث يعد “العلاج بالتكامل الحسي” من أحدث البرامج التعليمية العلاجية في عملية تربية وتعليم طلاب التربية الخاصة، وتنبع أهمية هذه الدورة في تدريب معلمات التربية الخاصة على الطرق السليمة لتنفيذ العلاج بالتكامل الحسي بشكل صحيح من أجل نقلها إلى الميدان التربوي وإلى أسر طلاب التربية الخاصة.

ودعت البديري المتدربات كافة إلى نقل هذه المعرفة إلى جميع معلمات التربية الخاصة من أجل تطبيقها أثناء التعامل مع طلاب وطالبات التربية الخاصة، ونقلها إلى أسر الطلاب والطالبات ليتم العمل على تطبيقها في معالجة كثير من تصرفات وأعمال الطلاب والطالبات الذين يحتاجون إلى العلاج بالتكامل الحسي.