
أكد وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ على أهمية دور الإعلام والاتصال كشريك وذراع استراتيجي لوزارة التعليم وقال لابد أن يقوم الإعلام بدوره وفق أسس منهجية واضحة باتجاهين تبدأ من الوزارة وتنتهي في المدرسة مروراً بإدارات ومكاتب التعليم والعكس صحيح . وشدد وزير التعليم على أنه من حق الطالب والطالبة أن يحصل على أفضل رحلة تعليمية ممكنة وأن يقول رأيه وأن يسمع صوته فهو المعني بالتطوير ، مبينا أننا نعيش مرحلة تاريخية في مسيرة التعليم على مستويات عديدة أهمها تمهين وظيفة المعلم ومدارس الطفولة المبكرة وتطوير المقررات الدراسية واستكمال البنية التحتية للمدارس، والتركيز على جودة عمليات التعلم ونواتجها ، وتقديم معالجات سريعة المكاسب . وأشار د. آل الشيخ إلى ضرورة الحوكمة والتدرج في سلسلة المسؤوليات كمهمة استراتيجية باعتبار منح الصلاحية مرتبط بوجود المحاسبة المبنية على تحديد الأدوار وتقنينها وتطبيقها .