
تمكنت إدارة التعليم بمحافظة عنيزة، من حصد 3 جوائز فنية كبرى مؤخرا،خلال تمثيلها للمملكة العربية السعودية في مهرجان تونس العالمي للمسرح المدرسي، الذي شهد مشاركات لعروض مسرحية من عدة دول أبرزها؛ فرنسا وروسيا وفلسطين وإسبانيا، حيث حصلت الفرقة المسرحية للمملكة العربية السعودية على الجائزة الفنية الكبرى بعرض مسرحي بعنوان “شرود”، كما فاز بالجائزة الفنية الكبرى لأفضل مخرج للأستاذ إبراهيم الفراج، بالإضافة إلى الجائزة الفنية الكبرى لأفضل ممثل والتي حصل عليها الطالب صالح الدامغ.
وشاركت الفرقة المسرحية التابعة لإدارة تعليم عنيزة بترشيح من وزارة التعليم، وذلك لتمثيل المملكة في هذا المهرجان بعرض مسرحية (شرود)، والتي تعالج عدد من قضايا الشباب والمراهقين، وعلاقاتهم الاجتماعية، وهي من تأليف وإخراج الأستاذ إبراهيم الفراج مشرف النشاط الثقافي بالإدارة، بمساعدة الأستاذ عبد الله السليم، ويقوم بتمثيل الأدوار فيها الطلاب: صالح الدامغ، وإبراهيم الصوينع، ورياض الفريهيدي، وعبدالملك الجناحي، وعبدالله العبيدالله، وإبراهيم الفريهيدي، وإبراهيم المانع فيما نفذ الإضاءة الطالب عبدالعزيز الناجم، والمؤثرات الصوتية جهاد الفراج.
وهنأمدير التعليم بمحافظة عنيزة/محمد سليمان الفريح أبطال المسرحية على الفوز الكبير في هذا المهرجان العالمي للمسرح المدرسي، مباركا لهم هذا الإنجاز العالمي المشرف للوطن، ومؤكدا بأن المشاركين مثلوا شباب الوطن خير تمثيل، وتألقوا ونثروا إبداعاتهم على خشبة المسرح في أكبر محفل دولي، قائلا: “لقد تفوقتم على أنفسكم وكنتم في مستوى الحدث، “وطنكم يفخر بكم”.
وقدم” الفريح” جزيل شكره لصاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود أمير منطقة القصيم، على دعمه المتواصل للإدارة وكافة أنشطتها، وتشجيعه المستمر لأبنائه الطلاب، ولمحافظ عنيزة عبدالرحمن إبراهيم السليم على متابعه وتحفيزه المستمر، سائلا الله دوام التوفيق.
ومن جانبه، هنأ رئيس الوفد الدكتور بندر العسيري مشرف عام النشاط الثقافي بوزارة التعليم، إدارة التعليم بمحافظة عنيزة لتحقيق هذا الإنجاز للوطن، والذين أثبتوا تطور فن المسرح في هذا الوطن، كما بارك لهم هذا العرض المسرحي الذي كسب إعجاب الجميع، ومباركًا لأهالي عنيزة وأولياء الأمور على ما تحقق من إنجاز.
ومن جهته، قال مخرج ومؤلف المسرحية ومشرف النشاط الثقافي بإدارة التعليم بمحافظة عنيزة/إبراهيم الفراج: “نبارك لجميع أبناء هذا الوطن هذا الإنجاز، الذي ما كان ليتحقق إلا بتوفيق الله عز وجل، ثم بدعم وتشجيع مدير التعليم، ومساعديه، حيث تحقق هذا المنجز بتكاتف الجميع، وبجهود مخلصه من الطلاب، مقدما لهم جزيل الشكر والتقدير للجميع.