كتبه :عبدالصمد بن أحمد زنوم  

رؤية 2030(التنمية البشرية أولا)
رؤية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان حفظه الله ولي العهد تتحول إلى ظاهرة عالمية
……
العزائم رواسي الرجال
كما أن الأرض رواسيها الجبال
……..
نظر نظرة يقين في هذه الأرص الفسيحة المترامية الأطراف التي

تبسط نفوذها على معظم أراضي الجزيرة العربية ،بسهولها وجبالها وهضابها وبحارها
وفحصها جيدا بعقل وفكر حصيف وبعد نظر
عرف
ماءها ومرعاها
ومعدنها وأثقالها وبشرها ….
راجع ماوصلت إليه بلاده مع السنين ونثرها أمامه
عرف أن كل هذه الإمكانيات التي تمتلكها البلاد
وكل التقنيات لن تكون لها قيمة من دون أمن وتنمية تعليمية و بشرية

فالبشر هم عماد التنمية وركنها ووتدها الشديد ولابد من جعلهم الأولية في التخطيط
ومن هنا انطلقت رؤيته 2030 (تنمية البشر أولا)وترسيخ التعليم كقاعدة رئيسية منها الإنطلاق
نحو غد مشرق ليتسلم أبناء الوطن كل مؤسسات الوطن الأغرّ وذلك بتمكينهم من التعليم والتقنية،
تمسك بحلمة ورؤيته في أصعب الأوقات ومشى، بصمت وراح شيئاً فشيئاً يحولها إلى ظاهرة،

بينما الآخرون في شتى بقاع العالم ينظرون إليه بترقب شديد وما ستؤل إليه بينما بلاده تزداد عزة ومكانة
كفاح بروية وحكمة نحو العالمية هي رؤيته التي استند عليها ليرتقي بمسيرة بلاده أعلى وأعلى

بعزيمة راسية طاف العالم وعقد المعاهدات والصفقات
ليرفع سقف وطنه عاليا فوق الأمم ويرفع رايته حيث يجب أن تكون منذ ظهرت فهي لم تنكس لحزن أبدا
بل بقيت ترفف عاليا بالعز والتمكين والعلا
هذه التحركات والإصلاحات في شتى مناحي الحياة
أحنت له الجباه في كل العالم تقديرا لرؤيته ومناشطه
لم تثبط عزيمته بعض الوشوشات الإعلامية الحسودة والانتقادات بل رقت بعزيمته و زادت من إصراره
و بنى منها جسراً يصل عبره إلى العالميةبوطنه وأمته

عبدالصمد أحمد زنوم