• الدخول
  • التسجيل
  • استعادة كلمة المرور
  • اتصل بنا
  • خروج
  • أرسل خبر
  • الدخول | التسجيل
    • تسجيل جديد
    • دخول الأعضاء
    • فقدت كلمة المرور

بحث

تسجيل جديد

عفواً ، التسجيل مغلق الآن يرجى المحاولة في وقت لآحق .

دخول الأعضاء

اسم المستخدم

كلمة المرور

فقدت كلمة المرور

الرجاء إدخال اسم المستخدم أو عنوان البريد الإلكتروني. سيتم إرسال رابط إلى بريدك الإلكتروني تستطيع من خلاله إنشاء كلمة مرور جديدة.
صحيفة التعليم الإلكترونية
    |   مارس 11, 2019 , 23:23 م
  • اخبار التعليم
  • هموم المعلمين
  • الكتب
    • اللوائح والانظمة التعليمية
    • تحاضير
    • كتب اسلامية
    • نماذج اختبارات قياس للمعلمات
      • الاسئلة مع الاجابة لجميع التخصصات
      • حقيبة انجليزي
      • عروض بور بوينت
      • ملفات بي دي اف pdf
  • تعليم تيك
  • أخبار الرياضة
  • المقالات
  • مقالات الكتاب
  • الصور
  • صور تعليمية
  • كاريكتير
  • الفيديو
  • مقاطع الفديو

التعليم .. تعلن آلية اختبارات نهاية الفصل الدراسي الأول لجميع المراحل الدراسية

تأجيل العودة الحضورية للطلاب والطالبات لمن هم أقل من 12 عاماً

جديد الأخبار

معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف آل الشيخ يزور مدارس الملك عبدالعزيز النموذجية بتبوك
معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف آل الشيخ يزور مدارس الملك عبدالعزيز النموذجية بتبوك
7288 0

وزير التعليم .. يعلن عن الموافقة السامية على إنشاء مركز سارة السديري لدراسات المرأة
وزير التعليم .. يعلن عن الموافقة السامية على إنشاء مركز سارة السديري لدراسات المرأة
6647 0

أمين العاصمة المقدسة يدشن مجمع مدارس جيل الإبداع الأهلية بتعليم مكة
أمين العاصمة المقدسة يدشن مجمع مدارس جيل الإبداع الأهلية بتعليم مكة
6790 0

3970ساعة تدريبية يطلقها تدريب تعليم مكة خلال الخطة التدريبية للفصل الدراسي الجديد
3970ساعة تدريبية يطلقها تدريب تعليم مكة خلال الخطة التدريبية للفصل الدراسي الجديد
772 0

فريق طبي من جامعة المجمعة ..  يجري أول عملية تنظير للقصبات الهوائية بالمنطقة
فريق طبي من جامعة المجمعة .. يجري أول عملية تنظير للقصبات الهوائية بالمنطقة
754 0

10/03/2019   11:23 م
الأثنين _11 _مارس _2019AH - 11 مارس، 2019AD   11:23 م

استطلاع عن قرار إدراج اللغة الصينية كمقرر دراسي في مناهج التعليم

المشاركون في الاستطلاع : القرار .. يمثل نظرة مستقبلية واعدة ، وطموحنا يعانق عنان السماء

+ = -
0 2518
صحيفة التعليم
صحيفة التعليم الإلكترونية : فريق التحرير  

فريق العمل : فائز التمامي : تبوك  / عطية الكحيلي : جدة  / حسن المرير : الرياض

أكد المشاركون في الاستطلاع الذي أجرته الصحيفة عن قرار ( إدراج اللغة الصينية في مناهج التعليم ) أن توجيه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز  ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع يأتي لاستشراف المستقبل ولبناء لبنات مضيئة في إعداد الأجيال الواعدة والتي سيكون لها الشأن الكبير بين الأمم في العقود القادمة  .

انطلق استطلاعنا من منطقة تبوك حيث قال مدير عام التعليم بمنطقة تبوك الأستاذ إبراهيم بن حسين العٌمري إن بدء خطة إدراج اللغة الصينية كمقرر دراسي يمثل خطوة استراتيجية مهمة باتجاه فتح آفاق دراسية جديدة أمام طلاب والطالبات بالمملكة. وأضاف مدير تعليم منطقة تبوك أن تعلم لغات جديدة يساهم في تأهيل الطلاب والطالبات نحو اكتساب المصطلحات الفنية والعلمية والمهنية، وتطوير فكر متفتح على الثقافات الأخرى باختلاف تقاليدها وعاداتها وتنمية حب الاطلاع وتوطيد العلاقات بين الأجيال والقدرة على فهم وتقدير واحترام الفروقات الثقافية والاجتماعية بين اللغات. وأوضح مدير التعليم أن إدراج اللغة الصينية في المناهج السعودية مبادرة كريمة ستخدم تطلعات الدولة في صنع المزيد من الإبداعات من الكادر البشري، وتحقق تداخلًا مع الثقافة الصينية التي يتحدثها أكثر من مليار شخص، وتعتبر ثاني لغة في العالم ورفع مدير تعليم تبوك شكره وعرفانه للقيادة الحكيمة بهذه المناسبة وبالرعاية والدعم المتواصل للتعليم في بلادنا منوهاً بمتابعة وحرص معالي وزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ .

وقال الأستاذ فهد مسعد العنزي ( قائد مدرسة ) جاء إقرار ادراج تعليم اللغة الصينية في مناهج التعليم مواكباً للتطورات التي تشهدها بلادنا في مختلف المجالات فعندما وجه سمو ولي العهد ـ حفظه الله ـفهو يرسم خطوط المستقبل التي ستكون عليها بلادنا فالجميع يؤمن بأن تعلم اللغات ينهض بمستقبل الأجيال الواعدة التي سوف تحمل على عاتقها المساهمة في نهضة البلاد فنحن هنا نسجل الإعجاب و التقدير لهذه النظرة الثاقبة التي سيكون لها دور مؤثر و كبير في تقدم و تطور في شتاء الجوانب

ورأى الاستاذ ابراهيم العقيلي ( قائد مدرسة) ان ادراج اللغة الصينية خطوة موفقة ولا بد من رسم خطة استراتيجية شاملة ترتكز على التأسيس الصحيح و البعد عن الحشو الذي ليس له نتائج مثمرة ، و اطلب من وزارة التعليم وضع استراتيجيات واضحة المعالم لهذا القرار الذي سيكون له دور كبير في مسيرتنا التعليمية ، كما أطلب النهوض بالعملية التعليمية بكافة عناصرها من معلمين وطلاب ومناهج و مباني مدرسية فمتى ما كان هناك عمل مؤسسي سننجح في تخريج جيل واع يستطيع مجاراة العالم بتقدمه و تطوره في العصر الذي يشهد تسابق في جميع جوانب الحياة.

و تحدث الأستاذ سامي الحارثي ( قائد مدرسة ) قائلا نظراً لما يتمتع به سمو ولي العهد من رؤية شاملة و نظرة ثاقبه يتطلع من خلالها لتطوير الوطن في كافة المجالات و من أهمها مجال التعليم و الذي يعد هو أساس تقدم و تطور كل دولة تطمح للتطور و الازدهار وأضاف أن إدراج اللغة الصينية في مناهجنا سوف يكون له تأثيرا ايجابيا على ترسيخ العلاقات مع أكبر الدول في العالم من خلال توثيق العلاقات الاستراتيجية بين البلدين و من خلال تعلم الجيل الحالي و القادم للغة الصينية و الذي سوف ينمي مداركهم على ثقافات جديدة و من هنا سوف يكون التقدم و التطور في مختلف المجالات مواكبا للطموحات التي تتطلع لها حكومتنا الرشيدة و من أهمها بناء شراكات دولية مع مختلف دول العالم و بهذا القرار سوف تكون الأجيال القادمة مواكبة للتطور في العالم كما يعلم الجميع بأن دول العالم المتقدمة تدرج لغتين أو أكثر في مناهجها و ذلك من أجل مواكبة التطورات و التغيرات التي يشهدها العالم أجمع .

ورأى الأستاذ عبدالله جديع ( وكيل مدرسة ) أن سرعة إدراج اللغة الصينية في المناهج السعودية سينجم عنه فشلاً ذريعا و لكن برسم خطة متكاملة لتطبيق هذا القرار سوف تكون نتائجها جيدة ، وأتمنى من المسؤولين عن تطبيق هذا القرار مراعاة المرحلة العمرية و السن المناسب لتدريس هذه اللغة التي لن تكون سهلة على أبنائنا الطلاب فإذا كان هناك إعداد شامل و متكامل لتطبيق هذا القرار سنجني نتائج ممتازة يطلبها الجميع .

و قال الأستاذ طلال الثقفي ( وكيل مدرسة ) تعتبر دولة الصين ثاني أكبر الدول العالمية اقتصاد و عندما اعتمد سمو ولي العهد إدراج اللغة الصينية في المناهج فقد نبع ذلك من نظرة ثاقبة يملكها سموه الكريم و قد جاءت متوافقة مع رؤية ٢٠٣٠ فالمملكة استطاعت أن تواكب الأحداث و يكون لديها تواصل معرفي ليصل صوتنا بكل اللغات لجميع دول العالم و لعل اللغة الصينية من ضمن أهم اللغات في الوقت الحاضر

ورأى سلطان عقيل الشمري ( أمين مركز مصادر التعلم ) أن التعليم يحتاج إعادة نظر في مناهجه و في إعداد المعلمين كما يحتاج لإقامة دورات تدريبية لتطوير أداء المعلمين ، ويعد إقرار إدراج اللغة الصينية في مناهج التعليم فكرة رائدة نظراً لما سيكون هناك تعاون كبير المملكة والصين في مختلف المجالات الصناعية و التجارية و غيرها  فإدراج هذه اللغة سوف يفتح لنا أفاقاً جديدة مع دول العالم و من أهمها دولة الصين و لكن ينبغي على الجهات المعنية عن تنفيذ هذه القرار وضع لائحة شاملة لكيفية تطبيق القرار و مراحله ثم تقيم النتائج .

و طالب الأستاذ خالد محمد البلوي ( مرشد طلابي ) التركيز على الطريقة التي سوف تدرج فيها اللغة الصينية في مناهج التعليم و قال يجب علينا الاستفادة من تجربة إدراج اللغة الإنجليزية بالمناهج في المرحلة الابتدائية والتي لم تنجح بحد كبير و ذلك نظراً لضعف المخرجات في المرحلة الابتدائية و ما بعدها من المراحل الأخرى فالجميع يلاحظ تدني مستويات الطلبة و الطالبات في مادة اللغة الانجليزية و أرجو أن يكون تطبيق تدريس اللغة الصينية يسير وفق لخطط زمنية و استراتيجيات واقعية لكي نستطيع النهوض ببلادنا إلى مصاف الدول المتقدمة في هذه العصر.

ومن منطقة عسير تحدث مدير عام التعليم في المنطقة الأستاذ جلوي آل كركمان فقال : إن إدراج تدريس اللغة الصينية في المناهج  خطوة رائدة تستشرف المستقبل الواعد وتجسد حرص القيادة على مواكبة التطورات والمضي قدما في تحقيق رؤية الوطن  وتمكين أبنائه في شتى المجالات والعلوم .

وأكد مساعد مدير عام التعليم للشؤون التعليمية الأستاذ سعد الجوني ، أن اللغة الصينية   لغة الثقل الاقتصادي  الذي تمثله على مستوى العالم وتعلمها يسهم بشكل كبير في التنوع المعرفي والثقافي لدى بناء وبنات الوطن ، وهو أحد أهداف التعليم في المملكة  الذي تسعى وزارة التعليم لتحقيقه وإكساب جيل المستقبل أكبر قدر من المهارات والمعارف  في عالم يتسم بالسرعة والتغير .

بدوره أكد مساعد مدير عام التعليم للشؤون المدرسية بعسير الأستاذ عبد الرحمن عوضة، أن تعلم اللغة الصينية في المدارس والجامعات السعودية سيضفي على العملية التعليمية في جميع مراحلها تنوعا  ثقافيا واسعا في  المقررات والمناهج ، وينعكس على  توسيع مدارك الطلاب وفتح آفاق الفرص المتنوعة أمامهم، مشيرا إلى أن مثل هذا التنوع المعرفي يسهم بشكل كبير في صناعة جيل  منفتح  على العالم ،في ظل المحافظة على هويته الوطنية والاعتزاز بها.

واعتبرت مساعدة مدير عام التعليم للشؤون التعليمية بعسير الأستاذة نورة مفرح، أن إدراج اللغة الصينية في مناهج التعليم العالي والعام في المملكة يعد تجربة جديدة ستفتح آفاقاً ثقافية كبيرة، ويعزز التبادل المعرفي مع دولة اقتصادية كبيرة  ، وهذا التوجه  سيسهم في دعم  المورد البشري  بمقومات الريادة والاستمرارية في خطط التنمية.

ومن محافظة جدة أكد الدكتور جمعه الخياط خبير الصحافة الالكترونية ورئيس مجلس ادارة شبكة نادي الصحافة السعودي أن إطلاق سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إدخال اللغة الصينية إلى مناهجنا التعليمية فيها عدة اهداف ؛ أولها توجيه أبناء المملكة للاندماج في المجتمع الصيني التجاري وثانيها ربط المواطنين باقتصاد متحفز سيفيدنا بشكل كبير ثالثا نراها أحد الدروس للغرب والأمريكان و التي تعود سموه أن يصفعهم بها كلما تمادوا في محاولة ابتزاز المملكة أو شعبها ؛ ونراها أيضا خطوة جدا متقدمة للانغماس في اقتصاد ثاني قوة اقتصادية في العالم ، وتعليم اللغة في مناهجنا سيغير خطة التوجه المستقبلية لشبابنا وبناتنا وعقولنا  بدلا من أوروبا وأمريكا للصين للاندماج معها ودخول أبنائنا سوقها للاستفادة المشتركة بين الشعبين الصيني والسعودي و لم تكن مبادرة الأمير بن سلمان إلا أنظار للغرب والأمريكان إما الالتزام بتأمين كل احتياجات المملكة والابتعاد عن الابتزاز وإلا سيبدأ اقتصادنا الاندماج مع الاقتصاد الصيني للعظيم كسوره القديم . مضيفا أن اكتساب أبنائنا اللغة الصينية من صغرهم سيسهل عليهم موضوع الدراسة في الصين والتجارة والاستيراد وإنشاء مؤسسات وشركات مشتركة وغيرها

وقال مشرف التعليم الأهلي ورئيس وحدة الإعلام التربوي بمكتب التعليم الأهلي بجدة د. بندر المالكي المتأمل بعين البصيرة والحكمة والنظرة المستقبلية الصائبة يُدرك جيداً أبعاد وأهمية قرار إدراج اللغة الصينية في مناهج التعليم في المملكة العربية السعودية. فقرارٌ حكيم مثل هذا سيُسهم وبشكلٍ كبير في تطوير العلاقات بين البلدين باعتبار أن اللغة جسرٌ مهم للتواصل والتفاهم بين الشعوب. فحينما تم تشكيل اللجنة الصينية السعودية المشتركة عام ٢٠١٦ خلال زيارة الرئيس الصيني للملكة لعبت هذه اللجنة دوراً كبيراً في هذا الجانب من أجل رفع العلاقات بين البلدين للوصول إلى شراكة استراتيجية كاملة وشاملة. ونحن نعلم جيداً أهمية دولة الصين من الناحية الاقتصادية حيث يُعتبر اقتصادها ثاني أكبر اقتصاد عالمي بعد اقتصاد الولايات المتحدة الأمريكية،،لذلك ومن منطلق أهداف رؤية برنامج التحول الوطني ٢٠٣٠ رأى مهندس الرؤية صاحب السمو الملكي الأمير/ محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء أهمية الاستفادة من الدول المتقدمة في الجانب الاقتصادي حتى يكون لذلك انعكاس إيجابي على الاقتصاد السعودي ليكون اقتصاداً مزدهراً يحقق الفرصة للجميع من خلال إتاحة الفرصة لشباب وشابات الوطن وإكسابهم المهارات التي تمكنهم من تحقيق أهدافهم، فحينما ننجح في تعزيز قدرة الاقتصاد فسننجح في توليد فرص عمل كثيرة ومنوعة وتهيئة بيئه مشجعة لاستقطاب الكفاءات والمواهب الوطنية والعالمية للعمل معنا في تنمية اقتصادنا والمساهمة في تخفيض معدل البطالة،،وحتى نكون أكثر استعداداً للمستقبل يجب أن نتسلح بالعلم والمعرفة ونستشعر أهمية مثل هذا القرار الذي سيجني ثماره أبناء وبنات هذا الوطن وسيدركون حينها أن رؤية ٢٠٣٠ مُخطّط لها بشكل متقن ومدروس، وأن تعلم هذه اللغة سيقفز بهم إلى عالم المعرفة والتطور الهائل الذي يتطلب منّا جميعاً الاستعداد الجيد والكبير ومواكبة التسارع العالمي المذهل في شتّى المجالات.

وتحدث د.عبدالله سعيد الغامدي قائلا :إدراج اللغة الصينية للمناهج الدراسية ضرورة أم ترف؟ اللغة أم التفكير، وما كان للمعرفة أن تأتي إلى حيز الوجود إلا باللغة، واللغة العربية هي المقوم الأول من مقومات وجودنا القومي، وقد شرف الله لغتنا العربية بأن جعلها لغة القرآن، والذي تكفل بحفظه، ليحفظ مقومات وجودها من الاندثار. ويُعد التعريب العلمي أحد أهم الأسباب للنهوض باللغة العربية لتصبح لغة العلم، ومن اكبر أسباب تخلفنا العلمي ارتباط المعرفة وخاصة العلمية بغير لغتنا الأم، ولا سبيل لأن نكون منتجين للمعرفة، قادرين للوصول إلى مرحلة الإبداع، محافظين على هويتنا الا باستعمال لغتنا الأم في النشاط المعرفي سواء:  الثقافي أو العلمي ، وإن تعريب العلوم هو المقوم الأول من مقومات تكوين الأمة للحفاظ عليها، فالتعريب أصبح اليوم ضرورة ومصير وليس خياراً، إذا أردنا البقاء والمنافسة والانتاج والإبداع. وعن مستقبل التعريب قد بينت الدراسات العلمية  إلى وجود معالم تغيرات عالمية كبرى، كتلك التي أظهرتها مجلة نيو لفت رفيو اللندنية 2010 بانتقال مركز العالم الاقتصادي من الشمال الاطلسي إلى شرق آسيا وجنوبها ( الشمري، مهدي صالح سلطان (2012) في المصطلح ولغة العلم، كلية الآداب جامعة بغداد)وإن كانت هذه الدراسة قبل ثمان سنوات فإن المؤشرات اليوم أصبحت واضحة ، وبدا ملحوظا وملموسا بزوال هيمنة اللغات العالمية السائدة، وحلول غيرها محلها، والتي تعني أن علينا أن نتهيأ لتعزيز وجود لغتنا العربية، وأن يكون لدينا الاستعداد الأمثل لمثل هذه التطورات. وإننا نحسب أن اللغة الصينية هي اللغة القادمة وبقوة، وستفرض سيطرتها وتصبح واقعاً تفرضه مقوماتها الوجودية ، من كثرة عدد المتحدثين بها والذي يزيذ عددهم عن 1.2 مليار شخص يتحدثونها كلغة أم لهم ، بما يفوق عدد الذين يتحدثون اللغات العالمية الأربع مجتمعة معا (الإنجليزية والإسبانية والألمانية والفرنسية)، هذا فضلاً عن العامل الثقافي باعتبار الحضارة الصينية أقدم الحضارات العالمية، وما تزخر به هذه الحضارة من علوم في شتى الميادين، والتي تمثل الحكمة لنا، والتي نحن أولى الناس بها، غير أن أقوى العوامل على الإطلاق هو ذالك العامل الاقتصادي، فقد أصبح معدل النمو للصين مذهلاً للعالم ، خاصة في العقد الأخير ، والذي ستتمكن به الصين من التقدم على الولايات الأمريكية المتحدة في قوة الاقتصاد بحلول عام 2029 كل هذه العوامل نظرت لها قيادتنا الرشيدة بعين الحكمة نظرة ثاقبة، ونظرة لها نظرة استشراف للمستقبل، على أن الثقل السياسي والاقتصادي والثقافي سينتقل من الغرب إلى الشرق، وستكون الصين هي المركز والثقل له. ومن أجل هذا كله فإن قرار إدراج تعلم اللغة الصينية هو قرار حكيم تتطلبه المرحلة القادمة؛ لنستطيع أن نكون سباقين في نقل التقنية، وسباقين في التلاقح الثقافي، لنكتسب الحكمة التي هي ضالتنا، ونستثمر هذه المقومات  لتوظيفها في رؤيتنا الطموحة التي ستنقلنا- بإذن الله-إلى أن نكون على قدم التنافسية العالمية؛ ولأن نكون مطورين للغتنا العربية التي هي أصل هويتنا، ومصدر إعتزازنا،  ولتكون لغتنا العربية لغة علمية ، لغة حية ومتطورة. فنستطيع بذلك أن نستقل بإرادتنا ، قادرين على الانتاج بدلا من الاستهلاك على الدوام،  قادرين على القيادة بدلا من التبعية وفرض الوصاية علينا، فنضع بصمتنا على خارطة العالم، ونوقض هذا العملاق النائم لنصنع التاريخ، ونعيد له مجده، لنقود الحضارة إلى بر الأمان، فنحقق الهدف الذي وجدنا من أجله، والوظيفة التي وكلها الله إلينا، فنعبد الله ونعمر الأرض، فنكون خلفاء لله في أرضه، فنسعد ونِسعد ونكسب الدارين.

وقال رئيس النادي الأدبي بمنطقة الباحة الأستاذ حسن بن محمد الزهراني بين حين وحين يطالعنا خبر مبهج نستبشر به ونتمنى أن يتم كما خطط له ومن بين هذه الأخبار تدريس اللغة الصينية لأبنائنا الطلاب وقد كان قرار ولي العهد صائبا لا شك .لماذا الصين؟ لأن الصين عالم آخر إن صح التعبير ليس لأنها تمثل ربع سكان العالم فحسب بل لأنها استقلت بذاتها في شتى المجالات واستغنت بذاتها في شتى المجالات ثم اكتسحت العالم في شتى المجالات وتعلم لغتها سيكون مفتاحا للجيل للاطلاع على هذه التجربة التي فرضت ذاتها رغم كل محاولات تغييبها من منافسيها في الغرب والشرق أيضا

وأعتقد أن تعليمنا بعد تجربة الفشل في تديس اللغة الإنجليزية سيأخذ عبرة ويغير مسارا في وقت كهذا الوقت الذي يجب أن نحسب لكل خطوة نخطوها ألف حساب وإن يسخر كل وسائل الاعلام لإنجاح هذا المشروع الكبير وأنا هنا أتحدث عن خطة اعلامية مكثفة واعية لا تقتصر على المقروء والمسموع والمشاهد فقط بل يجب أن تستثمر كل وسائل الاعلام الحديثة و(أساليبه)  الحديثة والشاملة أيضا ، كما أن عشمنا كبير في وزارتنا في أن يكون هذا مفتاحا للاستفادة من تجارب الصين الكبيرة في التعليم وخوض التجارب المدروسة التي تتوافق مع بيئتنا ومجتمعنا ومستوى طلابنا فنحن بحاجة إلى التجديد والانفتاح على تجارب العالم من حولنا ،وأبناؤنا رغم تذمرنا من مستواهم الحالي إلا أنهم أدهشوا العالم في المسابقات الدولية في شتى المجالات وعلى كل المستويات ،بقي أن أقول : أن قبل هذا وبعده يجب أن نحافظ على لغتنا العربية ونطور من أساليب تدريسها ونكرس جهدنا على المراحل الأولى للتعليم حتى لا نلحق بالغرب.

وأشار قائد النظامية المتوسطة الأهلية بجدة الأستاذ ضيف الله الغامدي أن إدراج اللغة الصينية ضمن مناهج التعليم العام تجمع بين هدفين هدف مستقبلي بعيد المدى ، ولرؤية استثمارية تشمل ( الثقافة ، الصناعة ، التجارة ) وهدف تسويقي إنتاجي يسهم في فتح  منفذين مهمين .. فأولها ترسيم الأسواق العالمية ، والأخر لفتح مجال التوظيف والهدف الرئيس الصاعد المتوافق مع رؤية سمو ولي العهد 2030 ، وقد جاءت هذه الخطوة المباركة لتفتح أفاقا في مختلف الأصعدة التي سيكون لها دور مؤثر وكبير في تقدو وتطور هذه البلاد بسواعد أبنائها وتحت توجيهات قائد النهضة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وبإشراف ومتابعة قائد الشباب سمو الأمير محمد بن سلمان والذي يرسم مستقبل الواعد لهذه البلاد الطاهرة .

وقال سلطان أحمد حمدي ( محاضر ) من جازان دمج اللغة الصينية لها إيجابيات من ضمنها تعزيز التنوع الثقافي للطلاب في المملكة والمساهمة في مجال تطوير التعليم ضمن رؤية الوطن 2030 وهذا يأتي حسب رؤية سمو ولي العهد.

كما تحدث الأستاذ حسين كعبي ( معلم ) إدراج اللغة الصينية كمقرر دراسي في جميع المراحل التعليمية في السعودية خطوة استراتيجية نحو المستقبل الذي تطمح إليه السعودية كما يعكس حقيقة المستقبل باعتبار أن تعلم هذه اللغة يعد أحد المقومات اللازمة مع قوة اقتصادية كالصين.

وأكد الأستاذ محمد أحمد الرمضان ( إداري ) أن إدراج اللغة الصينية في المناهج يعد إضافة ثرية لمناهجنا والتي ستجعل الطلبة أكثر وعيا وانفتاحا على الثقافات الأخرى وتساعد في التحدث والحوار ولا سيما تلك الوفود التي تصل إلى الأراضي لأداء مناسك الحج والعمرة .

Share this:

  • Twitter
  • Facebook

المشاركون في الاستطلاع : القرار .. يمثل نظرة مستقبلية واعدة ، وطموحنا يعانق عنان السماء

اخبار التعليم
لا يوجد وسوم
(0)(1)

وصلة دائمة لهذا المحتوى : http://www.m3llm.net/268740/

المحتوى السابق المحتوى التالي
المشاركون في الاستطلاع : القرار .. يمثل نظرة مستقبلية واعدة ، وطموحنا يعانق عنان السماء
رسالة ماجستير : الذكاء الروحي وعلاقته بمستوى القدرة على حل المشكلات لدى عينة من المرشدات الطلابيات بمحافظة الرس
المشاركون في الاستطلاع : القرار .. يمثل نظرة مستقبلية واعدة ، وطموحنا يعانق عنان السماء
شاطئية جازان تكسب الرهان

للمشاركة والمتابعة

أضف تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.

  • أقسام الأخبار
    • اخبار التعليم
    • أخبار الرياضة
    • هموم المعلمين
  • الكتب
    • كتب اسلامية
    • كتب علمية
    • مطبخ المعلمة
    • نماذج اختبارات قياس للمعلمات
  • الصور والفيديو
    • احتفالات وانشطه مدرسيه
  • أعضاء هيئة التحرير
    • هيئة التحرير
  • سياسة الخصوصية

صحيفة التعليم الإلكترونية

Copyright © 2025 www.m3llm.net All Rights Reserved.

حاصلة على ترخيص اعلامي رقم :ش1 1839
المشاركات والتعليقات المنشورة باسماء اصحابها او باسماء مستعارة لاتمثل الرأي الرسمي لصحيفةالتعليم الإلكترونية بل تمثل وجهه نظر كاتبها

Powered by Tarana Press Version 3.2.0
برمجة وتصميم ترانا لتقنية المعلومات | ترانا بريس