أكد معالي وزير التعليم حمد آل الشيخ أن الدول المتقدمة تَعتمد في تعليمها لغتين أو أكثر بالإضافة للغتها الأم. وقال آل الشيخ: إنه حان الوقتُ من أجل إدراج اللغة الصينية في المناهج ليكون تعليم المملكة مواكبًا لتلك التوجهات، وقد اختيرت اللغة الصينية من منطلق قوة الصين الاقتصادية وشراكتها الإستراتيجية للمملكة.
جدير بالذكر أن المملكة اتفقت مع الصين على البدء في وضع خطة لإدراج اللغة الصينية كمقرر دراسي على جميع المراحل التعليمية في مدارس والجامعات السعودية، وذلك خلال زيارة الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز إلى بكين. ويعتبر تدريس اللغة الصينية خطوة تتسم بأهمية بالغة، وتأتي إيمانًا بأهمية تعزيز أواصر التعاون والتواصل في كافة المجالات، وأيضًا تمكينًا لتحقيق شراكة إستراتيجية شاملة ترتقي لتحقيق تطلعات القيادتين السعودية والصينية، واقتناص الفرص الواعدة بين شعبيهما اللذين تمد العلاقات بينهما إلى عقود طويلة.
(
(
