
أكد المدير العام للتعليم بالقصيم عبدالله بن إبراهيم الركيان أن ما يجده قطاع التعليم في المملكة من قبل القيادة الرشيدة يبرز أهمية التعليم وقيمته المباشرة في بناء الحضارة، وأن تفعيل حملة صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير القصيم “معًا ضد الإرهاب والفكر الضال” ومرحلتها الثانية “تعزيز الأمن الفكري” في الميدان عبر التقنية الحديثة، هي هدفنا نحو تقنية مفيدة وإيجابية، تستفيد من رغبات واهتمامات الطلاب والطالبات.
جاء ذلك خلال لقائه مؤخرا،بقادة وقائدات المدارس للقطاعين “بنين/بنات” للعام الدراسي ١٤٣٩-١٤٤٠ﮪ بمقر المركز الثقافي بمدينة بريدة، وعبر الربط الصوتي بالقاعة الرئيسة بمبنى الإدارات النسائية، بحضور القيادات التعليمية بالقطاعين.
وشدد المدير العام على أن برامج ومناشط الإدارة العامة تستهدف الطالب والطالبة، وتسعى لخلق المناخ المناسب الذي يسهم في رفع المستوى التعليمي والتحصيلي لديهم، مشيرًا إلى أن مبادرة الانضباط المدرسي والتفاعل الحقيقي للميدان التعليمي معها, هي الطريق نحو تعزيز التحصيل الدراسي، والرفع من مستواه للطالب والطالبة.
لافتًا إلى أن تحقيق الإدارة العامة لأكثر من 99 جائزة في التميز على مستوى الوزارة خلال 9 أعوام، دليل على بيئة إيجابية في المشهد التعليمي ومهنية احترافية لمنتسبي ومنتسبات التعليم.
وأكد الركيان أن الإدارة العامة للتعليم بالقصيم بكافة إداراتها وقياداتها تعتمد في تواصلها مع كافة مكونات المشهد التعليمي والجهات ذات العلاقة بالإضافة إلى المجتمع على منهج الشورى والحوار والشفافية؛ سعيًا لإيجاد جيل واعٍ ملتزم بواجباته ومتفهم لحقوقه، مشددًا على أن حفظ حقوق منسوبي ومنسوبات التعليم في الإدارة العامة، أولوية، وأن النظام هو الفيصل لكل من يتعمد التجني والتجريح بحق منسوبي التعليم.
وتضمن اللقاء استضافة مدير عام خدمات المياه بالمنطقة المهندس عبدالمحسن الفريحي الذي أكد تطلعهم في شراكتهم مع التعليم لرفع مستوى التوعية بترشيد المياه، ومؤملاً من قادة وقادة المدارس تعزيز الجوانب الايجابية في كيفية التعامل المسؤول والحضاري من قبل الطلاب والطالبات مع شبكات المياه والمحافظة على سلامتها.