برعاية المساعدة للشؤون التعليمية أ.خديجة الشاعري احتفى تعليم القنفذة ممثلا بقسم توجيه وإرشاد الطالبات صباح اليوم الثلاثاء الموافق للرابع عشر من شهر جماد الآخرة من العام الأربعين بعد الألف والأربعمائة بالطالبات المتفوقات من قطاع ” الداخل ، المظيلف ، حلي ، القوز والبالغ عددهن ٦٥١ طالبة متفوقة .
انطلقت الاحتفالية في وقتٍ مبكرٍ بالسلام الملكي ثم القرآن الكريم ثم كانت بعده مسيرة رائعة للطالبات المتفوقات وتلتها أنشودة ترحيبية بعنوان ( أهلًا هلا ) لطالبات الإبتدائية الأولى بالقنفذة .
توالت بعدها كلمات الفخر والتحفيز بهذه المناسبة حيث كانت كلمة مدير التعليم د.محمد الزاحمي والذي قال : ” يسعدني في هذا اليوم المميز أن أشارككم فرحة التميز والإبداع ولا شك أن الجميع شارك في هذا التميز وشكر للمدارس جهودها و للمتفوقات إبداعهن ، ولقسم التوجيه والارشاد والراعي الرسمي لهذا الحفل الشيخ صالح الثنيان ،كما شكر جميع الحضور وشكر للمساعدة رعاية هذا الحفل .
ثم جاءت كلمة راعية الحفل المساعدة الشاعري والتي عبرت عن فخرها بالطالبات المتفوقات وشكرت مدير التعليم لدعمه المتواصل و للأقسام جهودها في تنظيم الاحتفائية وشكرت الحضور واللجان المنظمة والأسر والمدارس ، ورعاة الحفل .
تلتها كلمة رئيسة قسم التوجيه والإرشاد أ. ميمونة مغربي والتي حفزت المتفوقات وأثنت عليهن ، كما شكرت للمساعدة جهودها و للراعي الرسمي ووكالة هامة الشموخ ، وقد خصت بالشكر أ. أحمد الجعفري على تعاونه مع القسم بهذه الاحتفائية .
وبعدها كلمة أ. السالمة الشنقيطي بالنيابة عن أمهات الطالبات المتفوقات تلتها كلمة الطالبات المتفوقات قدمتها الطالبة أنفال حلواني من مكتب الداخل وبعده قصيدة لمشرفة التوجيه والإرشاد الأستاذة / فاطمة المنتشري ( صباح الخير يا وطن المعالي ) ثم أوبريت مقدم من ثانوية الأميرة الجوهرة وبعده فقرة شعبية .
وفي الختام كرمت راعية الحفل المتفوقات بحضور رئيسات الشؤون التعليمية بالقطاعات لتسليم بناتهن الدروع والهدايا التذكارية .
وفي هذا الحفل البهيج عبرت المتفوقات عن شعورهن حيث قالت الطالبة رحمة محمد هادي الحسني بالصف الثالث ثانوي علمي من ثانوية عنيكر بقطاع القوز: ” أشعر بالفرح الشديد لتكريمي كل عام ولكن في هذا اليوم شعوري مختلف لحصولي على الدرجة النهائية في قياس ، واتطلع لإكمال الدراسة من خلال بعثة خارج المملكة ليس قصورا في بلادي ولكن رغبة مني في الوصول لكل ماهو مختلف بما يوافق شريعة القرآن، وأملي أن أصبح طبيبة أخدم ديني ووطني ومليكي .
وعبرت المتفوقة مجد عبيد البيه بالصف الثالث ثانوي علمي من ثانوية السلامة بحلي عن شعورها بالفخر والاعتزاز وبسعادة غامرة ،وتتطلع لتصبح طبيبة ، وتنشر الخير في المجتمع عامة .
أما الطالبة سلمى حسن باموسى من الصف الثالث ثانوي بثانوية تطوير بقطاع الداخل قالت : أن شعورها فرح لايوصف لتحقيق حلمي وأتطلع لأصبح طبيبة ذات أثر عظيم ، وأخدم ديني ووطني .
وقالت ريتاج محمد حسن الزبيدي بالصف الثالث المتوسط من المتوسطة الأولى بالمظيلف:” شعور لا يمكن للكلمات أن تصفه قد جاز الدجا وفاق السما علوّا وارتفاعا ” ، متطلعة إلى التألق أكثر وأكثر لأصبح دكتورة وكاتبة .
(
(
