
وقع مدير عام التعليم بمنطقة تبوك إبراهيم بن حسين العُمري اليوم بمكتبه وثيقة تفاهم مع الجمعية الخيرية للعمل التطوعي بمنطقة تبوك وذلك إيماناً بأهمية دور التطوع وتحقيقاً لرؤية 2030 التي تستهدف الوصول إلى مليون متطوع من أبناء وبنات الوطن المعطاء , واستناداً إلى أهمية اسهام قطاع التعليم في خدمة المجتمع ودعم العمل التطوعي جاء توقيع مذكرة التفاهم بين إدارة تعليم منطقة تبوك والتي مثلها المدير العام إبراهيم العُمري فيما مثل الجمعية الخيرية للعمل التطوعي رئيس مجلس إدارتها محمد بن عبد العزيز العودة . وبعد توقيع الاتفاقية عبر مدير عام التعليم عن سعادته بواقع شبابنا اليوم وإسهامهم في العمل الخيري التطوعي بمختلف مجالاته , مؤكداً بأن تعليم تبوك يسخر كل إمكاناته لدعم المتطوعين والمتطوعات ومساعدتهم في رسالتهم الخيرية , مضيفاً بأن أغلب المساهمين في الأعمال الخيرية التطوعية هم من منسوبي التعليم .
من جانبه قدّم رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية للعمل التطوعي محمد بن عيد العزيز العودة شكره لتعليم تبوك على هذه المبادرة التي أثمرت بتوقيع مذكرة التفاهم . وقد أكدّ “العودة” بأن الجمعية الخيرية للعمل التطوعي بتبوك حرصت, على تنفيذ عدد من الفعاليات والمشاريع ومبادرات منذ تأسيسها في عام 1437هـ , تحقيقا لرؤيتها بقيادة فاعلة للعمل التطوعي بمنطقة تبوك. و هدفت إلى رفع الوعي بالعمل التطوعي وتعزيزه, في ظل رؤية المملكة (2030) التي تستهدف رفع مساهمة القطاع الثالث غير الربحي في إجمالي الناتج المحلي من 1% إلى 5%، والوصول إلى مليون متطوع. موضحاً بأن الجمعية استهدفت منذ تأسيسها توحيد الجهود في الاعمال التطوعية بالمنطقة من خلال الدعم المادي والمعنوي للفرق التطوعية في مجالات المجتمع , و التعليم , والبيئة , والاحتفالات والكوارث, لتحقيق الأهداف الاستراتيجية للجمعية بإنشاء قاعدة بيانات للعمل التطوعي في منطقة تبوك , و العمل على تنظيم سياسات وتشريعات الأعمال التطوعية وتذليل معوقاتها, و بناء شراكات مع جميع القطاعات الحكومية والخاصة, و تنفيذ دورات تعريفية وتدريبية للأفراد المتطوعين والفرق التطوعية والمنظمات التي تستقطب المتطوعين , و تنظيم عمل الفرق التطوعية بالمنطقة ودعمها والإشراف عليها. وبين “العودة” ان اعداد المتطوعين حالياً يفوق 6100 شاب وشابة، موزعين على 13 فريق يعملون تحت مظلة الجمعية الخيرية للعمل التطوعي بتبوك.