
يدشن وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ صباح اليوم الثلاثاء فعاليات المؤتمر الدولي الثامن للموارد المائية والبيئة الجافة، الذي يقام خلال الفترة من 22 إلى 24 يناير 2019م في جامعة الملك سعود، ممثلة بمعهد الأمير سلطان لأبحاث البيئة والمياه والصحراء، وكل من: جائزة الأمير سلطان بن عبدالعزيز العالمية للمياه، ومؤسسة الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية، ووزارة البيئة والمياه والزراعة.
وأكد رئيس الهيئة الإشرافية للمؤتمر المشرف على معهد الأمير سلطان لأبحاث البيئة والمياه والصحراء بجامعة الملك سعود، الدكتور عبدالملك بن عبدالرحمن آل الشيخ، أن رعاية وزير التعليم للمؤتمر هي مصدر فخر واعتزاز؛ لما تعكسه حكومة خادم الحرمين الشريفين من اهتمام وتشجيع للقاءات العلمية العالمية التي تعقد في السعودية، التي تهدف إلى تطوير البحث العلمي بما يعود بالخير على السعودية، وجميع دول العالم.
وتحظى جامعة الملك سعود بدعم متواصل من مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله-؛ لما تقدم من جهود متميزة في مجال التعليم والبحث العلمي وفق رؤية 2030 وتوجهات القيادة الحكيمة.
وأضاف بأن المؤتمر الدولي الثامن للموارد المائية والبيئة الجافة هو الثامن من سلسلة مؤتمرات دولية نُظمت منذ عام 2004م، وشارك فيها نخبة من علماء وخبراء المياه حول العالم.
ويهدف المؤتمر إلى إتاحة الفرصة للالتقاء بالعلماء والباحثين والعاملين في قطاع المياه، وتبادل العلوم والمعارف في مجالات البيئة والمياه والصحراء.
كما يسهم في الاستفادة من التقنيات الحديثة في دراسات المناطق الجافة وشبه الجافة، ومواردها الطبيعية، وكذلك الاطلاع على أحدث الطرق والتقنيات المتبعة في المحافظة على موارد المياه وطرق استدامتها والمحافظة عليها.
ويهدف أيضًا إلى تبادل الخبرات بين متخذي القرار والخبراء والعلماء بهدف الوصول إلى تكاملية وشمولية الحلول للمشاكل ذات الصلة بالمياه.
ويشمل المؤتمر خمسة محاور رئيسة، هي: الموارد المائية، والبيئة الجافة، وترشيد المياه والمحافظة عليها، واستخدام التقنيات الحديثة في دراسة البيئة الجافة والموارد الطبيعية الخاصة بها، إضافة إلى المحور الخامس الخاص بالزراعة المائية.
وتقدم للمؤتمر 316 ورقة علمية، تم قبول 105 ورقات موزعة على 22 جلسة علمية، إضافة إلى 77 ملصقًا علميًّا.
وشارك في إعداد الأوراق العلمية والملصقات علماء وباحثون من 34 دولة، شملت: المملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة، وعمان، وجمهورية مصر العربية، والمغرب، والجزائر، وتونس، ولبنان، والسودان، والولايات المتحدة الأمريكية، وبريطانيا، وسويسرا، وفرنسا، وهولندا، وألمانيا، والتشيك، واليابان، وماليزيا، وباكستان، والهند، وبنجلادش، ونيجيريا، وكينيا.
وسيكون التسجيل للمؤتمر في الساعة الثامنة صباحًا، وتبدأ مراسم حفل الافتتاح في تمام الساعة التاسعة والنصف بآيات من الذكر الحكيم، ثم كلمة الدكتور عبدالملك بن عبدالرحمن آل الشيخ رئيس اللجنة الإشرافية للمؤتمر، ثم كلمة المشاركين، يلقيها نيابة عنهم الدكتور شفيق الإسلام، يليها كلمة نائب وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس منصور بن هلال المشيطي، ثم يلقي مدير الجامعة كلمته، فتختتم الكلمات بكلمة راعي الحفل وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ.
بعدها سيتم تسليم الدروع التذكارية، ثم سيقوم الوزير آل الشيخ بافتتاح كل من جلسة الملصقات العلمية، وكذلك افتتاح المعرض المصاحب في بهو الجامعة.
وتبدأ بعد صلاة الظهر في تمام الساعة الثانية عشرة والنصف حتى الرابعة والنصف الجلسات العلمية للمؤتمر في يومه الأول بست جلسات علمية موزعة على ثلاث قاعات بالتزامن على فترتين (قاعة حمد الجاسر)، (قاعة الدرعية) و(قاعة الدروازة – مبنى 17).
ويقام معرض مصاحب للمؤتمر، تشارك فيه جهات حكومية وجمعيات وشركات ومؤسسات خاصة عدة، وذلك في البهو الرئيس للجامعة. وسيكون المعرض متاحًا خلال أيام المؤتمر (الـ8:00 صباحًا – الـ6:00 مساء).