
لفت أنظار الزائرين لجناح وزارة التعليم الألعاب التي أبدع في صناعتها القادة الكشفيين،معتمدين في تجهيزها على الأخشاب والحبال فقط ، لتؤكد مدى المهارات التي وصل اليها الكشاف السعودي في التعامل مع موجودات الطبيعية دون الاعتماد على الكماليات الأخرى فيلحظ الزائر تلك المجسمات الكبيرة من ابراج مراقبة وجسور ومراجيح وألعاب التوازن التي تجذبه وأبنائه لأخذ وقت من المراح بها والاستمتاع بالمغامرة في ممارسة الصعود على بعضها .
وأوضح مدير ادارة النشاط الكشفي بالوزارة المشرف على الجناح/مجدي بن محمد الصبيحي ، أنهم حرصوا على تجهيز تلك الساحة الترفيهية لإدراكهم بأهمية اللعب في الكشفية وأن ذلك لا يعني تحقيق المتعة والمرح فحسب بل إلى تحقيق تعليم وتدريب الكشافين بطريقة غير مباشرة بعيدًا عن النمط المدرسي الروتيني وباستعمال أسلوب مشوق ومحبب إلى النفس، وهو ما يسعون ايضاً الى إقناع أولياء الأمور به خلال زياراتهم للجناح وترك أطفالهم يمارسون اللعب والمرح ويخرجون بفوائد قد لا تحصل في الصف الدراسي.
من جانبه أفاد مشرف النشاط الكشفي بالوزارة نوح بن علي الغانمي ، أن الألعاب الكشفية تُدرب الفتى على الأخذ والعطاء ، وعلى القيادة والتبعية الواعية ، والتعاون والعمل الجماعي ، واكتساب الخصال الحميدة كالتسامح وحب الخير والتعاون ، وتكوين الشخصية ، وتنمية مدارك الكشاف واكتساب المهارات .
جاء ذلك في المعسكر الكشفي الذي تُقيمه كشافة وزارة التعليم ضمن جناح الوزارة في مشاركتها بالمهرجان الوطني للتراث والثقافة “الجنادرية 33″, تحت شعار ” وفاء وولاء”
يشار أن مفوض الإعلام الكشفي/مبارك الدوسري يبذل جهودا جبارة لإظهار رسالة الكشافة السامية عبر وسائل الإعلام المختلفة.