
كرم أميرالقصيم صاحب السمو الملكي الأمير د/فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز الفائزين بجائزة فيصل بن مشعل للعمل التطوعي،حيث كرم سموه فريق فزعات بمحافظة الرس تسلمها قائد الفريق/علي الرثيع, وفريق عقلة الصقور التطوعي تسلمها قائد الفريق/سالم الحربي, وفريق سخاء التطوعي تسلمها قائدة الفريق/أفنان الدبيخي, وفريق ارتواء التطوعي تسلمتها قائدة الفريق/سارة المزيني . كما كرم سموه متطوعي الدفاع المدني بالمنطقة ممثلة بفريق التطوع بالدفاع المدني تسلمه المشرف/عبدالعزيز العتيبي, وفريق فزعات بمحافظة الرس تسلمه قائد الفريق/علي الرثيع, وفريق انجاد للإنقاذ تسلمه المشرف على الفريق/عبدالله المنصور, وفريق السلام السعودي تسلمها المشرف/عبدالله الشمري.
من جانبه أكد فيصل القصيم, على أن هذه المناسبة من أعز وأغلى المناسبات عليه لأنها تمس جانبًا وطنيًا وإنسانيًا ومبتكرا لهذه الإمارة، حيث إنه ولله الحمد خطونا خطوات بفضل الله سبقنا بها الجميع، مفتخراً بذلك ومعتزاً به لمواكبتها الرؤية 2030 التي تهدف إلى أن يكون هناك مليون متطوع.
وأفاد سموه أن التطوع من طبيعة المجتمع السعودي حيث إن المسلم والعربي أيضاً من شيمته دائما عون غيره وتقديم المساعدة لمستحقيها، حيث إنه ليس غريباً إيجاد فرق التطوع في مجتمعنا، مشيداً بجهود الدفاع المدني وما يقومون به من تنظيم لجهود المتطوعين. وقال سموه :ميَّز منطقة القصيم هو توحيد الفرق التي كانت في هيئة الرياضة وجامعة القصيم والتعليم والتدريب التقني والفني، حيث توحدت ولله الحمد في فريق واحد تحت مظلة إمارة المنطقة، وإقامة رابطة التطوع، متشرفاً بتمثيل مثل هذه الرابطة مهنئاً الجميع بأن لدينا من هذه المبادرات الاجتماعية التي كانت ولا زالت تصب في أهداف الرؤية 2030، قبل أن تصلنا تفاصيل الرؤية وأهدافها، مشيراً إلى أن في إمارة القصيم لنا العديد من الأهداف في منظور تنموي واجتماعي ولتحقيق الأهداف الوطنية التي نسعى لها في إمارة المنطقة.
وبارك سموه للفرق التطوعية التي حصلت على هذه الجائزة، لافتاً الانتباه إلى أهمية أن تكون هناك فرق محترفة ومنظمة على مستوى عالٍ، مفيداً أن أبلغ رسالة لهذه الجائزة هي النفع العام وما يعود على المجتمع كل ماهو خير، منوهاً بعمل كثير من الفرق التطوعية وجهودها في السيول الأخيرة التي هطلت على المنطقة وتقديم يد المساعدة والعون للمواطنين، سائلاً الله تعالى لهم التوفيق والسداد، مكرراً فخره بهذه الفرق التطوعية وبأسبقية إمارة منطقة القصيم في تحقيق مثل هذه الأهداف الوطنية والتطوعية التي أصبحت عنوانا للتقدم والرقي على مستوى العالم ، معتقداً سموه أننا نجب أن نكون في المملكة العربية السعودية لنا الأسبقية في مجال التطوع، لأننا بلاد العون وبلاد إغاثة اللاجئين، والوصول بالدعم من حكومتنا الرشيدة وأيديها الندية التي وصلت إلى بلدان كثيرة، مدللاً على ذلك مركز الملك سلمان للإغاثة الذي وصل لتقديم المساعدة ومد يد الإغاثة لعدد من دول العالم، مفيداً أن ذلك مثال على مبدأ التطوع، موصياً المحافظين ومديري القطاعات الحكومية أن يهتموا بجانب التطوع وأن يشجعوا الفرق التطوعية وأن يكونوا معهم وأن يبذلوا كل غال ونفيس بدعمهم ولا يبخلوا على المتطوعين بأي تسهيلات سواءً من المحافظات أو غيرها، مرحباً سموه بكل من لديه عمل منظم ويفيد المجتمع ويخدم التطوع قائلاً سموه “نحن رهن إشارته” وجهودنا مسخرة لجميع أبنائنا وبناتنا في الفرق التطوعية.
جاء ذلك عندما دشن سموه مؤخرا بديوان الإمارة،المرحلة الثانية من انطلاق الفريق الكشفي التطوعي بانضمام ومشاركة 12 فريقاً كشفياً جديداً على مستوى محافظات المنطقة, بحضور وكلاء إمارةالمنطقة ومحافظي المحافظات ومديري الجهات الحكومية بالمنطقة.