
أوضح الأستاذ أحمد الصالحي مدير البرامج الوقائية بالإدارة العامة لمكافحة المخدرات بالمنطقة الشرقية بأن أحد الأسباب لوقوع الشباب في تعاطي المخدرات هو ضعف الوازع الديني ، يليه الاضطرابات النفسية والشخصية لدى الفرد منذ الطفولة ، يلي ذلك سوء التربية الأسرية ، ثم يليها أصدقاء السوء ومن ثم التفكك الأسري ثم التجربة والفضول ثم الفراغ.
كما أنّ الثورة المعلوماتية بواسطة الشبكة العنكبوتية ، وعدم وجود الرقابة الأبوية ساهما في التعاطي والترويج للمخدرات بين الشباب.
جاء ذلك في محاضرة توعوية ألقاها بمدرسة أبو عبيدة بن الجراح المتوسطة بالدمام بين فيها بأن برنامج ( ظاهرة المخدرات وسبل الوقاية منها ) الوطني الوقائي يأتي بالشراكة مع وزارة التعليم ، ودورها الفعال كمؤسسة تعليمية داخل المملكة العربية السعودية ، إذ تتعاون معنا للحد من انتشار آفة المخدرات، ويستهدف هذا البرنامج طلاب المراحل العامة للبنين بجميع مناطق ومحافظات ومراكز المملكة، لتعزيز القيم الاجتماعية بهدف رفض تعاطي المخدرات والحد من انتشارها، إضافة إلى تكوين وعي صحي واجتماعي لدى الطلاب والطالبات بأضرار المخدرات.
من جهته بينً قائد المدرسة أ. عبدالهادي بن سعد القحطاني ، بأن دور الأسرة والمدرسة كبير ومهم في التصدي لهذه الظاهرة والعمل على الحد من انتشارها في ضوء الفكر التربوي الإسلامي، وبيان آثارها الضارة على الفرد والمجتمع، كما أكد على تحقيق الترابط بين دوري الاسرة والمدرسة بما يعود بالخير على كل من الأسرة والمدرسة فى تحقيق أهدافها للتوعية بأضرار المخدرات، كما قدم شكره وامتنانه إلى الأستاذ الصالحي على حضوره ومشاركته الطلاب للحد من ظاهرة المخدرات.
في نهاية المحاضرة، قام قائد المدرسة بتكريم أ. أحمد الصالحي بشهادة شكر على المجهود التي بذلها مع الطلاب لإخراج المحاضرة التوعوية بالصورة المشرفة ، كما كرم الأستاذ: محمد القحطاني منسق البرامج الوقائية بالإدارة العامة لمكافحة المخدرات بالمنطقة الشرقية.
يذكر بأن المحاضرة التوعوية أتت بمبادرة من النشاط الطلابي وممثلةً في النادي الاجتماعي الذي يشرف عليه الأستاذ: جمال بن ناصر آل غانم ، الذي تعد أحد أهدافه نشر الوعي المجتمعي بين طلاب المدرسة وانعكاسه الإيجابي على الأسرة ، وبحضور رائد النشاط الأستاذ: محمد بن فرحان الزهراني.