
ذكرى اليوم الوطني الثامن والثمانون هي مناسبة غالية على قلوبنا جميعاً يحق لنا فيها الفخر والإعتزاز على هذا التلاحم بين القيادة والشعب ، وماصلت اليه بلادنا المملكة العربية السعودية من نمو وازدهار، وما نلمسه اليوم من تطور على كافة الأصعدة وجميع المستويات ، وما نعيشه من نمو وتنمية وأمن وأمان إنما هو مسيرة عطاء قادها مؤسس هذه البلاد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود- طيب الله ثراه – وأبنائه من بعده.
إننا في عهد خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله- ، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان- حفظه الله- صانع الرؤية وقائد النهضة العظيمة، الذين لا يدخرون جهداً إلا بذلوه في خدمة الدين والوطن .
الوطن حب تجسد في الفؤاد ،الوطن بجهاته الأربع ،وكل أقطار العالم تتجه لأطهر بقاع الارض مكة المكرمة وبيت الله الحرام ، فيه ولد النبي ومنه اسري به للمسجد الاقصى ، وفيه مسجده صل الله عليه وسلم ،يكفينا فخراً أن هذا الوطن يستقبله ملايين المسلمين في صلواتهم الخمس ،نحن ابناء هذا الوطن ،نحب ترابه ونعشق سماءه .
شعاره راية التوحيد ، والسيفين للعدل والنخلة للعطاء والكرم، دام عزك ياوطن، بقيادة ملك الحزم والعزم ، وولي عهده الأمين ،دام عزك ياوطن ، ويعيش الوطن شامخاً ،حفظ الله الجميع من كل شر وأدام علينا نعمة الأمن والأمان.
بقلم أ- أحمد بن سالم الحمدان