
يسرني ويسعدني أن أرفع أصالة عن نفسي ونيابة عن منسوبي ومنسوبات وزارة التعليم في المملكة خالص التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وإلى الشعب السعودي بمناسبة اليوم الوطني الثامن والثمانين لذكرى توحيد المملكة.
تعيش المملكة فرحة الاحتفال باليوم الوطني المجيد، الذي نستذكر فيه في كل عام المواقف البطولية العظيمة التي قام بها الموحد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود(طيب الله ثراه) ورجاله الأوفياء التي أسهمت في جمع شمل هذه البلاد الطاهرة وتوحيد كلمتها وبناء كيانها.
في هذه المناسبة نستحضر قيم التآخي والترابط والتسامح التي امتزجت بالرغبة الصادقة لقائد هذه البلاد وباني نهضتها الحديثة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله وإخوانه ملوك هذه البلاد من قبله رحمهم الله مستلهمين في ذلك رؤيتهم وفلسفتهم الحكيمة في جعل المملكة في مصاف الدول المتقدمة.
وتدعونا هذه المناسبة إلى التفكر في المسيرات التاريخية لهذا البلد المعطاء وعبر السنوات الماضية التي اتصفت بشمولية البناء والانجاز قام بها رجالها الأوفياء المخلصين من ملوك ومسؤولين، وما تحقق من منجزات تنموية في شتى القطاعات تدعونا للمحافظة عليها كمكتسبات لأجيال وأبناء المملكة، وتنميتها بما يسهم في صناعة وطن طموح يسير بسواعد أبنائه نحو تنمية شاملة تقوم على أساس الولاء والانتماء والمواطنة الصادقة.
قطاع التعليم من أهم القطاعات التي نالت نصيبها الوافر من الاهتمام والرعاية منذ عهد المؤسس (رحمه الله) وحتى وقتنا الحاضر في عهد التجديد والعزم عهد خادم الحرمين الشريفين حفظه الله الذي شهد فيه تقدماً هائلاً وقفزات كبيرة كماً ونوعاً، بدعم وتشجيع قائد التنمية ومهندس الرؤية الأمير الشاب محمد بن سلمان بن عبدالعزيز, حتى أضحى قطاع التعليم أحد الأوجه الناصعة في مسيرة التنمية والبناء للمملكة.