
أكد المدير العام للتعليم بمنطقة تبوك إبراهيم بن حسين العُمري أن التعليم الأهلي والأجنبي يعد رديفاً للتعليم الحكومي, وذلك من خلال توظيف الإمكانات البشرية والمادية في الميدان التعليمي, مشيراً إلى أن قطاع التعليم في المملكة يجد الدعم اللامحدود من قبل القيادة الحكيمة, ومنطقة تبوك تفخر بأن لديها مدارس مميزة تعليميًا وفي مختلف المناشط والإمكانات، ولديها رؤية وخطة للتقدم والتحسين على المستوى التحصيلي والتربوي والسلوكي لأبنائنا الطلاب والطالبات.
جاء ذلك خلال حضوره اللقاء الأول للقيادات المدرسية الأهلية ( بنين – بنات) لهذا العام, بحضور مدير مكتب التعليم الأهلي بتعليم تبوك خالد بن علي العمري ومدير إدارة المدارس الأهلية إدريس عواجي ومشرفي ومشرفات التعليم الأهلي بتعليم تبوك. وأشار (العُمري) خلال اللقاء إلى أهمية توحيد الرؤى والرسالة والأهداف للمدارس الأهلية كافة، لتحقيق التميز الإداري و الجودة التعليمية والارتقاء بمؤشرات الأداء وتوحيد الأفكار والبرامج التطويرية. وتناول اللقاء عدداً من المحاور المدرجة على جدول أعماله شملت برامج الانضباط المدرسي وتثبيت الغياب يومياً في برنامج نور، وتكليف مشرفين للطلاب ومشرفات للطالبات في حافلات النقل المدرسي وعدم حجز الكتب المدرسية أو ربطها بتسديد الرسوم الدراسية للطلاب والطالبات والموافقة على نقل الطالب أو الطالبة فوراً عبر برنامج نور عند إحضاره ورقة القبول لمدرسة أخرى مع الالتزام بالطاقة الاستيعابية وعدم فتح فصول على حساب الغرف الإدارية وغرف المعلمين والمعامل. وفي ختام الاجتماع قدم مدير تعليم تبوك شكره وتقديره لملاك المدارس الأهلية على حضورهم وتفاعلهم.