
تفاعل معلمو ومعلمات تبوك المشاركين في فعاليات المنتدى الدولي للمعلمين الذي نظمته وزارة التعليم في مدينة الرياض مع حلقات وورش عمل المنتدى اليومية عبر مداخلات ومشاركات متعمقة في مجلات التطوير والتحسين للعملية التعليمة حيث انتقل المعلمون بعد المحاضرات الرئيسة الى مجموعة من ورش العمل لمناقشة قضايا متنوعة ثم إلى مجموعات تناقش الموضوعات بشكل معمق تنعكس إلى خطط وتقارير إجرائية لتحويل هذه الأفكار الى واقع ملموس ويبدأ البرنامج اليومي للمنتدى بمحاضرة رئيسة ثم ورش عمل صباحية ومسائية يتبع كل ورشة لقاء لمجموعات التركيز ، وموضوعات ورش العمل عشرة موضوعات اختيرت بناءً على المتطلبات المهمة والمستقبلية التي يحتاجها.
وقال المعلم محمد أحمد البلوي معلم اللغة الإنجليزية بثانوية الوجه بمحافظة الوجه تكمن أهمية المنتدى الدولي للمعلمين في رفع الكفاءة المهنية للمعلمين في الممارسات الصفية و استراتيجيات التعلم و استخدام التقنيات و التطبيقات الحديثة في العملية التعليمية، بما يتواكب مع تحديات القرن الحادي والعشرين و متطلبات رؤية وطننا الواعدة و الطموحة ٢٠٣٠ ؛ و ذلك من خلال التعرف على التجارب الدولية المميزة و التفاعل مع الخبراء و المعلمين الدوليين في ورش العمل و مجموعات التركيز على مدار الأيام الثلاثة للمنتدى. ولا شك أن مثل هذه التجربة الفريدة و النوعية سيكون لها بحول الله تعالىإذا ما نُقلت بشكل سليم و مدروس بالغ الأثر في الإرتقاء بالميدان التربوي بما ينعكس إيجابا على مخرجاتنا التربوية. وقالت المعلمة أحلام عبدالكريم القبلي من فوائد المنتدى إكتساب مهارات جديده سواء كانت علميه أو فكريه أو فنيه أو طرق ابداعيه في طرح الموضوعات وكذلك تنشيط المهارات القديمة والوصول الى عمق كلمةالنجاح التي تعني الإصرار. وقال المعلم بندر معوض البلوي من مدرسة زيد بن حارثة الابتدائية بتبوك تكمن أهمية ملتقى المعلمين الدولي بتبادل الخبرات التعليمية و الممارسات التربوية و المبادرات و التجارب الناجحة في الميدان التربوي بين المعلمين السعوديين و بين الخبراء و المعلمين الدوليين لتنمية مهارات المعلمين في مجالات و أساليب التعليم و مساعدتهم على فهم دورهم المحوري في العملية التعليمية و رفع مستوى قدراتهم في مهارات الاتصال بين المعلم و المتعلم لتحقيق اهداف التعليم لخلق بيئة تعليمية جاذبة و مشجعة للابتكار و الابداع لتحقيق التكامل في العملية التعليمية كمتطلب لفهم مهارات القرن الحادي والعشرين.
وقالت المعلمة ثريا مشرف الشهري من ثانوية العيينة المستقبل موسوم بالتغيير والتجديد وهو الشيء الذي يُجيده المبدعون القادرون على مواكبة القادم لذا وحتى نستطيع إحداث النمو المطلوب في جوانب المنظومة التعليمية والتربوية في وقت أقل وبجهد أقل ؛ يجب علينا أن نوسع دائرة الوعي والادراك ولايكون ذلك إلا بمشاركة الآخر – أخذًا وعطاءًا- من جهات العالم المختلفة خبراته ونتائج هذه الخبرات على المخرجات ثم سحبها واسقاطها على واقعنا والعمل على إعادة صياغتها لتلائم خصوصية مجتمعنا وهذا – تحديدًا – مايقوم به منتدى المعلمين الدولي في بناء الممارسات التعليمية والتربوية الرصينة التي تسهم في اكساب الطلاب مهارات حل المشكلات والتفكير الناقد.