
تستعد الإدارة العامة للتعليم بمنطقة تبوك، لاستقبال “سفراء الظفر” من أبناء وبنات الشهداء والمصابين حماة الوطن، منتصف شهر ذي القعدة الجاري.
وأوضح مساعد مدير عام التعليم بالمنطقة للشؤون التعليمية (بنين) ماجد بن عبدالرحمن القعير أن المشروع الذي انطلق مع أحداث عاصفة الحزم (1436هـ) يساهم في تقديمَ الدعم النفسي للطلاب والطالبات من أبناء وبنات الشهداء والمصابين حماة الوطن في الاعتزاز بالدين والولاء للملك والانتماء للوطن مضيفاً أن الإدارة العامة للتعليم في منطقة تبوك ستستضيف المشروع في المرحلة الرابعة على التوالي؛ حيث سبق استضافتها للمراحل الثلاث السابقة في الأعوام (1436هـ حتى 1438هـ) تحت شعارات “سفراء الحزم وسفراء الأمل وسفراء العزم”؛ بينما سيكون المشروع هذا العام بشعار: “سفراء الظفر”. وأكد المساعد على توجيه سعادة المدير العام للتعليم بمنطقة تبوك إبراهيم بن حسين العُمري لبذل كل ما من شأنه خدمة ضيوف الإدارة من أبناء وبنات الشهداء والمصابين؛ لمدة أسبوع من منطقة نجران ومحافظة ظهران الجنوب، وتسخير الإمكانات كافة لخدمتهم وراحتهم، وإعداد البرامج التي تثري وتضيف لهم، من خلال زيارة العديد من المرافق السياحية والحضارية والعلمية في مدينة تبوك، إضافة إلى زيارة الأندية الصيفية.