صحيفة التعليم الإلكترونية : عبدالرحمن الزهراني - الرياض  

أعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة التعليم الاستاذ مبارك العصيمي، عن تفاصيل الترشح للوظائف التعليمية، مؤكدًا أن الوزارة تتابع بعناية ما يتم تداوله حول إعلانات الترشيح على هذه الوظائف، ورغبة البعض التعرف على تفاصيل المعلومات غير المعلنة.

وأوضح ” العصيمي ” في بيان للوزارة، أن التقدم للوظائف التعليمية والترشيح المبدئي والمقابلات تتم بشكل عالي الدقة وشفاف بين عدد من مجموعات العمل في وزارتي التعليم ووزارة الخدمة المدنية، لافتًا إلى أنه سيتم تدقيق كافة المسوغات في لجان المقابلات قبل إصدار قرار التعيين.

وأضاف أن برنامج جدارة هو أحد البرامج ذات الموثوقية العالية، وأن كافة وظائف الدولة في القطاعات يتم التقدم إليها عن طريقه، وأن البيانات التي يتم التعامل معها هي مدخلات أي ممارسات بشرية سوى المطابقة بعد الإعلان.

وأكد ” العصيمي ” أن دخول عدد من المعينين على الوظائف التعليمية سابقًا وهم على رأس العمل حين التقدم للوظيفة، هو رغبة في تحسين المستوى الوظيفي.

كما لفت إلى أن مجلس الخدمة المدنية أوصى أنه في حال رغبة معلم أو معلمة التقدم لتحسين مستواهما الوظيفي ومن ثم الترشيح على الوظيفة، ويكون المرشح حينها على خيارين إما البقاء على وظيفته التي يشغلها قبل الترشيح الأخير، أو الانتقال للوظيفة الجديدة المرشح إليها، مشيرًا إلى أنه في الحالتين تعتير إحدى الوظائف شاغرة ويعاد التعيين عليها.

وعن الموظفين الإداريين الذين تم ترشيحهم وهم على رأس العمل، أشار ” العصيمي ” إلى أن نظام جدارة يتيح لمن يرغب التحويل إلى الوظيفة التعليمية المفاضلة على الوظائف عبر نظام جدارة وفق الاحتياج المعلن، ولكن بشرط أن يكون من المرتبة الخامسة فما دون.

كما أضاف أنه في حالة كان المتقدم يشغل المرتبة السادسة فأعلى فيتم تحويله وفق المتاح من الشواغر في الوزارة دون الدخول في احتياج التعيين، فيما يتم توجيهه وفق الاحتياج الفعلي للوزارة.

وأكد أن التباين بين الاحتياج الفعلي المعلن للوزارة في شهر رمضان الماضي والبالغ 9817، وبين من تم ترشيحهم مبدئيًا والبالغ 9477، يعود إلى عدم وجود متقدمين تنطبق عليهم شروط التعيين، أو عدم وجود رغبة مسجلة في نظام جدارة في بعض مواقع الاحتياج.

كما أشار إلى أن عدد الوظائف التي لم يتم تعيين متقدمين من الرجال عليها بلغ 260 وظيفة، وشملت تخصصات الرياضيات والاجتماعيات واللغة العربية ومختبرات العلوم، فيما بلغ عدد الوظائف التي لم يرشح عليها أحد من المتقدمات 80 وظيفة، وشملت تخصصان وهما التربية البدنية والتدريبات السلوكية.

وعن الإعلان الإلحاقي الذي شمل الإعلان عن 81 وظيفة وأسبابه، أوضح ” العصيمي ” أن ذلك يعود إلى أمرين أولهما عدم حضور المدعوات للمطابقة وهو ما يعني العدول عن الوظيفة، أو أن البيانات المقدمة للنظام لم تكن صحيحة فتم استبعاد المرشحات وترشيح آخريات وفق أولوية قوائم الترشيح.

كما أشار في نهاية بيانه، أن جميع الوظائف التي تم الإعلان عنها ولم يتم شغلها لجملة الأسباب السابقة، فسيتم الإعلان عنها وطرحها خلال الفترة القادمة.