
قال سعادة مدير التعليم بمحافظة الزلفي الأستاذ محمد الطريقي أن المراجعة الداخلية تعتبر من أهم وسائل الاطمئنان وتساعد على التحقق من العمل بالسياسات الإدارية وتطبيقها للوصول إلى نتائج وبيانات صحيحة ودقيقة.
جاء ذلك خلال حديثه لإعلام الإدارة بمناسبة شهر المراجعة الداخلية والذي يصادف شهر مايو من كل عام، وأشار الطريقي إلى أن وزارة التعليم تسعى إلى نشر ثقافة المراجعة الداخلية من خلال تفعيله في جميع فروعها بالمناطق والمحافظات، موضحاً بأن التوسع الرأسي والأفقي والنمو المتسارع والتقدم العلمي الكبير في مجال الحاسب الآلي يزيد من حمل المسؤولية ويبرر الحاجة للمراجعة الداخلية، وختم مدير التعليم حديثه بالشكر للمنصات الإعلامية للمدارس والأقسام والتي شاركت وتشارك في وسم المراجعة الداخلية.