
صحيفة التعليم الالكترونية : الرس
بهدف استثمار تجربة العائدات من برنامج خبرات ونقل ما اكتسبوه من معارف ومهارات لقائدات ومشرفات ومعلمات تعليم الرس ، عقد مركز التدريب التربوي يوم الخميس 26 رجب 1439 هـ ملتقى التطوير المهني النوعي ، نفذته كلاً من الأستاذتين المبتعثتين إلى فنلندا الأستاذة زكية الحميدي والأستاذة نورة المطيري.
ويعدّ ملتقى التطوير المهني النوعي مرحلة تالية لبرنامج (خبرات) الذي انطلق من توجهات الوزارة نحو تطوير كوادرها بما يواكب التقدم العلمي والتقني المعاصر من خلال شراكات نوعية مع العديد من الدول والجامعات ذات الأداء العالي في التعليم ، وبما يمكنها من الاستفادة من تجاربهم وخبراتهم الثرية من خلال برامج نوعية للتطوير المهني تتسم بالتركيز والحداثة والمعايشة للممارسات المهنية الفاعلة في بيئاتها الطبيعية ، حيث يتاح للمشاركين فرصة المعايشة للممارسات المهنية الثرية في مدارس مختارة ، يتسم نظامها التعليمي بالفاعلية والكفاءة في الأداء ، ومن ثم نقل تلك الخبرات وتوطينها في مدارسنا ، لبناء كفاءتها الذاتية لتكون قادرة بإذن الله تعالى على الإسهام في إحداث نقلة نوعية في التعليم بالمملكة العربية السعودية.
وقد عزت المبتعثتان نجاح التجربة الفنلندية في التعليم إلى اهتمام فنلندا بتأهيل معلميها وحرصها البالغ على غرس القيم الأخلاقية لدى الطلبة والمعلمين والقادة وأولياء الأمور- التي ما هي في الحقيقة إلا تطبيق عملي لمفهوم الإحسان بالإسلام – فالمجتمع التعليمي يحظى برقابة ذاتية عالية وإخلاص في العمل نابع من الاستشعار العظيم بالمسؤولية تجاه نفسه ومجتمعه.
ويعدّ ملتقى التطوير المهني النوعي مرحلة تالية لبرنامج (خبرات) الذي انطلق من توجهات الوزارة نحو تطوير كوادرها بما يواكب التقدم العلمي والتقني المعاصر من خلال شراكات نوعية مع العديد من الدول والجامعات ذات الأداء العالي في التعليم ، وبما يمكنها من الاستفادة من تجاربهم وخبراتهم الثرية من خلال برامج نوعية للتطوير المهني تتسم بالتركيز والحداثة والمعايشة للممارسات المهنية الفاعلة في بيئاتها الطبيعية ، حيث يتاح للمشاركين فرصة المعايشة للممارسات المهنية الثرية في مدارس مختارة ، يتسم نظامها التعليمي بالفاعلية والكفاءة في الأداء ، ومن ثم نقل تلك الخبرات وتوطينها في مدارسنا ، لبناء كفاءتها الذاتية لتكون قادرة بإذن الله تعالى على الإسهام في إحداث نقلة نوعية في التعليم بالمملكة العربية السعودية.
وقد عزت المبتعثتان نجاح التجربة الفنلندية في التعليم إلى اهتمام فنلندا بتأهيل معلميها وحرصها البالغ على غرس القيم الأخلاقية لدى الطلبة والمعلمين والقادة وأولياء الأمور- التي ما هي في الحقيقة إلا تطبيق عملي لمفهوم الإحسان بالإسلام – فالمجتمع التعليمي يحظى برقابة ذاتية عالية وإخلاص في العمل نابع من الاستشعار العظيم بالمسؤولية تجاه نفسه ومجتمعه.

