
اطلع معالي نائب وزير التعليم د. عبدالرحمن العاصمي على معرض تحدي القراءة في مدارس تعليم تبوك (بنين وبنات) ضمن المعرض المصاحب للحفل الختامي لمشروع تحدي القراءة العربي في دورته الثالثة الذي رعاه في الرياض وذلك بحضور المدير العام للتعليم بمنطقة تبوك إبراهيم بن حسين العُمري ومنسق المشروع لمدارس البنين بتعليم تبوك فهد بن هجوع العنزي ومنسقة المشروع لمدارس البنات بتعليم تبوك ريم بنت عبدالكريم الجوفي التي قدمت شرحاً مفصلاً عن مراحل تنفيذ المشروع في جميع مدارس تبوك وصولاً للمرحلة الختامية كما استعرضت الجوفي مبادرتها (الساعة القرائية ) في مدارس المنطقة التي اعتمدت تعميمها الوزارة في جميع مناطق المملكة للعام المقبل وباتت حدثا ثقافياً سنوياً في مدارس المنطقة لمساهمتها في نشر الوعي والمعرفة وتثقيف الناشئة بما ينمي معارفهم ويشجعهم على القراءة والاحتفاء بالكتاب إثراءً للحركة الفكرية والمعرفية منوهاً بحماس الطلاب والطالبات في المشاركة في مسابقة تحدي القراءة.
وقدم معالي نائب وزير التعليم شكره لمدير تعليم تبوك ومنسقي المشروع منوهاً بمبادرة الساعة القرائية التي نفذتها إدارة تعليم تبوك في مدارس المنطقة للعام الثاني على التوالي مؤكداً على نجاح المبادرة في إثراء مشروع تحدي القرّاءة التي جاءت متزامنة مع مراحله الختامية لتحفيز الطلاب والطالبات وتشجيعهم على ممارسة القراءة كسلوك إيجابي يصقل إمكاناتهم وينمي شخصياتهم كجيل للمستقبل يعول عليه الوطن في البناء واستمرار مسيرة التطور في ظل قيادته الحكيمة.
من جهته ثمن مدير تعليم تبوك زيارة معالي نائب وزير التعليم لمعرض تحدي القراءة في تعليم تبوك وانطباعاته عن جهود الإدارة في هذا الصدد لافتاً إلى أن المشروع يخطى بكل عناية واهتمام من معالي وزير التعليم ومعالي نائبه في جميع مناطق المملكة تحقيقاً لمخرجات مميزة في تتويج الطلاب والطالبات الفائزين والفائزات لتمثيل الوطن في التصفيات الدولية وتحقيق مراكز متقدمة يفخر بها الجميع.
ومن جهة ثانيةً سلم معالي نائب وزير التعليم درعاً تكريمياً لإدارة تعليم تبوك تسلمته منسقة المشروع لمدارس البنات ريم الجوفي. كما كرم العاصمي إدارة تعليم تبوك لتحقيق المركز الثاني في التصفيات النهائية على مستوى المملكة بفوز الطالب سلطان محمد الشهري والمركز الثاني في المسابقة الماسية لتحدي القراءة العربي بنين زياد سالم هتيرس والمركز الثالث في المسابقة الماسية (بنات) جواهر بنت سلطان السرحاني.