صحيفة التعليم الالكترونية : الرياض - حسن المرير  

صرح الدكتور سلطان بن تركي السديري رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر الدولي الخامس للإعاقة والتأهيل والذي سوف تنطلق فعالياته يوم الأحد القادم 15 رجب 1439هـ الموافق 1 أبريل 2018م بقاعة الملك فيصل للمؤتمرات بفندق الانتركونتننتال الرياض، عن اهتمام وحرص صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز – رئيس مجلس أمناء المركز – رئيس اللجنة الإشرافية العليا للمؤتمر، بتوفير التطبيقات الذكية كمنصة لخدمة الأشخاص ذوي الإعاقة في المؤتمر، وفي بادرة جديدة تستخدم لأول مرة في المملكة تم التنسيق مع إحدى الشركات المختصة لتزويد  قاعة الملك فيصل للمؤتمرات بفندق الانتركونتننتال بخدمة التمكين الذكي والتي تتيح للأشخاص ذوي الإعاقة المشاركين في المؤتمر سهولة التحرك بين القاعات بواسطة استخدام الهواتف المحمولة بعد تزويدها بكود خاص، سوف يوفر لهم الاعتماد على انفسهم والاستقلالية التامة دون طلب المساعدة والدعم في تنقلاتهم بين القاعات وأماكن انعقاد الجلسات وورش العمل، وتقديم الخدمات، وكذلك توفير المعلومات وتحديد الأماكن وسهولة الوصول إليها، اثناء انعقاد فعاليات المؤتمر الدولي الخامس للإعاقة والتأهيل، وافاد الأستاذ أحمد اليحيى أمين عام المؤتمر، لقد شكلت تقنيات الذكاء الاصطناعي حلولا استثنائية في مجال تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة وفتحت أفاقا جديدة لتمكينهم، ونتطلع إلى تعزيز الاستفادة من كافة  الخدمات التي يقوم المركز على توفيرها، وإيجاد البيئات الممكنة والداعمة للأشخاص ذوي الإعاقة وتطبيقها قدر المستطاع بما يتيح لهم تجاوز تحدياتهم وانخراطهم في المجتمع بشكل كامل الامر الذي نعتبره جزءاً اصيلاً من أهداف المركز وتحقيق استراتيجيته، وتماشياً مع توجيهات سمو الأمير سلطان بتقديم جميع الخدمات للمؤتمر بصيغة ذكية تسهل حصول المستفيدين عليها، وسوف يتم اطلاق خدمة التمكين الذكي في المؤتمر لخدمة الأشخاص ذوي الإعاقة حيث يستطيع الأشخاص ذوي الإعاقة من الحصول على هذه الخدمة فور وصولهم للقائمين بتقديم هذه الخدمة وتزويدهم بالكود الخاص بهم، وهي تعتمد على تقنية البلوتوث وتشكل ميزات إضافية للوصول إلى المعلومات وإيجاد الطرق لكافة المرافق، وسوف تمكن الصم من متابعة التنبيهات عن طريق الاهتزاز، أما ميزات تمكين مستخدمي الكراسي المتحركة فتمكنهم من الوصول إلى الأقسام والمرافق المختلفة باختيار الطرق المهيئة للكراسي المتحركة، أما ميزات تمكين المكفوفين فيمكنهم التجول بحرية أكبر عبر تحذيره عن طريق الصوت من المعيقات التي حوله.