صحيفة التعليم : مكة المكرمة - صالح السلمي  

كشف تقرير رسمي عن أن هيئة السياحة والتراث الوطني في المملكة تعد أول مؤسسة حكومية أسست مكتباً لإدارة المشاريع منذ عام 2005 م يعمل بطريقة احترافية وفق أفضل الممارسات العالمية، إلى جانب كونها أول مؤسسة حكومية تتابع أعمال مشاريعها الميدانية عبر نظام الكتروني بكفاءات وطنية يصل عددهم إلى 90% من إجمالي الكادر العامل.

كما كشف التقرير أن هيئة السياحة والتراث الوطني هي أول جهة حكومية تطلق لوحة لقياس مشاريع مبادرات التحول الوطني حيث كانت الهيئة من المؤسسات الجاهزة والمهيأة تماما لتطبيق معايير برنامج التحويل الوطني .

و أظهر التقرير أيضاً أن مكتب إدارة المشاريع نجح في تقديم دورات تدريبية لأكثر من 300 مسئول كما أنه طور نظاماً للقياس متوائماً مع متطلبات المركز الوطني لقياس أداء الأجهزة الحكومية مع أدلة عمل لدعم مديري المشاريع، وأظهر التقرير أن المكتب نجح في خفض المشاريع الحرجة إلى نسبة أقل من 10% من إجمالي المشاريع الجاري تنفيذها.

ويختص دور مكتب إدارة المشاريع في وضع منهجية موحدة لإدارة المشاريع في الهيئة وتقييمها دورياً ومتابع المشاريع ضمن منهجية احترافية من الإعداد إلى الإغلاق، والعمل على ضمان تنفيذ المشاريع ضمن الوقت والميزانية وإطار العمل المحدد وكذلك تقييم المشاريع بشكل دوري ووضع الحلول لتفادي هذه المخاطر بالتنسيق مع مديري المشاريع.

كما أخضعت الهيئة وبتوجيه من سمو رئيسها الامير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز النواب ومديري العموم لدورات مكثفة لضمان انسجام الجميع مع رؤية ادارة المشاريع بما يمكن من بلوغ الأهداف وتحقيق نتائج مميزة في زمن قياسي.
وكانت رؤية المكتب قد أكدت على أهمية تحقيق مركز ريادي في تطبيق افضل الممارسات العالمية لإدارة المشاريع لضمان تحقيق الأهداف الاستراتيجية للهيئة وتسخير أحدث الأساليب التقنية والنظم التكنلوجية في إدارة المشاريع.

وتتركز مهمة المركز في تزويد الهيئة بأفضل الممارسات العالمية وأحدث النظم التكنلوجية في إدارة المحافظ والبرامج والمشاريع بالإضافة إلى التطوير ورفع مستوى النضج بشكل مستمر والمساهمة في استقطاب وتطوير الخبرات والمهارات ونشر ثقافة الإدارة الإحترافية في إدارة المشاريع لتحقيق الأهداف ضمن نطاق ووقت معين وكلفة ومعايير الجودة.

وبحسب التقرير فإن الهيئة طبقت مفهوم إدارة المشاريع منذ عام 2005 م حيث طبقت المنهجية في حينها على 17 مشروعاً كمرحلة أولى وصلت لاحقا لأكثر من 300 مشروع حيث شهد المكتب خلالها عدة نقلات وقفزات في أدائه ليتواكب مع الخطط الاستراتيجية ومشاريع الهيئة وفق حوكمة دقيقة وإطار عمل واضح ومنهج أداء معتمد وفق أفضل الممارسات العالمية والاحترافية.