
احتفت صباح اليوم إدارة التربية الخاصة للبنات بالإدارة العامة لتعليم نجران بذوي متلازمة داون في يومهم العالمي والذييصادف 21 مارس من كل عام ويحمل هذا العام شعار (ما أقدمه لمجتمعي ) ، بمقر إدارة التربية الخاصة وبحضور مساعدةالمدير العام للشؤون التعليمية سراء بنت سعيد الشهراني وعدد من مديرات الإدارات وأمهات الطالبات ومنسوبات التأهيل الشامل، وذلك لتوعية الأسر والمجتمع التعليمي بهذه الفئة الغالية ، بالإضافة إلى تقديم فقرات ترفيهية وألعاب متنوعة ووجبة صحيةخاصة للطالبات .
ابتدأ الإحتفاء بكلمة المدير العام للتعليم بالمنطقة الدكتور محسن بن علي حكمي من خلال الاتصال الهاتفي قال فيها : أسأل اللهالعون والسداد لكل من حرص لتنظيم هذا اللقاء ، وشكرا لمساعدة المدير العام للشؤون التعليمية على متابعتها هذه البرامج ولمديرةالتربية الخاصة ، فهذه الفئة غالية على قلوبنا وتحتاج منا رعاية واهتمام ففي هذا اليوم تتجدد الذكرى من كل عام وتحيي ماهومطلوب منا إتجاه هذه الفئة ، فهم يحتاجون المزيد من الرعاية والإهتمام ، وكل القائمين والحاضرين الذين شاركوا وساهموا دليلعلى استيعابهم ومعرفتهم ماتحتاج إليه هذه الفئة والشراكة بيننا وبين المجتمع هو أمر مقدر للجميع وأسأل الله أن يديم علينا الأمنوالأمان وكل خير .
عقبها كلمة مساعدة المدير العام للشؤون التعليمية ذكرت فيها أن متلازمة داون عبارة عن خلل في الكروموسومات نتيجة لزواجالأقارب أو تعرض الأم للأشعة والعقاقير أو التغذية الغير صحية وايضا عمر الأم ، ولا بد أن يكون لهم رعاية صحية ورعايةمثل هذه الفئة ليس بالأمر الهين فهم يحتاجون الإهتمام الذي يجعل من هؤلاء الأطفال نافعين لمجتمعهم ليصلون إلى مراحلالجامعة وليكون لهم دور في الحياة ، وإذا كان العلاج والعناية بهذا الطفل منظم من البداية ومنتظم فقد يصل إلى حالة شبه طبيعيةعن طريق تنشيط مراكز المخ والإدراك والتمرين على الكلام والتمرين المكثف في جلسات التخاطب وهذا يحتاج إلى جد ، وحتى لايكون هذا عبئا على أسرته لابد من العمل عليها بجد واجتهاد وتجاهل هذه الفئة أمر خطير لأنهم يشعرون ويحسون بما يدورحولهم .
تلاها كلمة مديرة التربية الخاصة غالية السويدي رحبت خلالها بالحضور وقالت أن احتفائنا الأول هو عودة التأهيل الشامل إلىالمنطقة ونحن معهم يد واحدة ، والتربية الخاصة ليست بمعزل عن التأهيل الشامل واهتمامهم الملحوظ وسعيهم الدائم ، ونحن هنااليوم إحتفاء باليوم العالمي لمتلازمة داون هذه الفئة التي تدخل القلب ولهم بصمة ووجود بالمجتمع فالعام الماضي كان الشعارصوت مجتمعي وهذا العام ما أقدمة لمجتمعي ، ولدينا طالبات من داون في التعليم العام فهذا لايعني أن جميع طالبات داون لديهمإعاقة عقلية ، وهانحن اليوم نحتفي بجمالهن وإبداعهن ورقي أرواحهن ، وشكرت في ختام كلمتها خريجات التربية الخاصة منجامعة نجران على مشاركتهم وتطوعهم ومبادرتهم بدون أي مقابل في هذه الإحتفالية .
ثم توالت فقرات الحفل حيث قدم عرض تعريفي لمتلازمة داون ، ومشاركة من طالبات التربية الخاصة بالمتوسطة الحادية عشر ،وقدمت المشرفة فريال الوادعي ورشة تقوية عضلات اليد الصغرى ، كما كان هناك مسابقة بين الحضور ، ومشاركات من أسروطالبات متلازمة داون ، وأنشطة ترفية للطالبات ، كما صاحب الإحتفال ركن بعنوان برد صيفك مشاركة من برنامج العوقالعقلي بالثانوية الأولى ، بوفية فطور صحي حيث تنسق الطالبة وجبتها بنفسها ، وتكريم للطالبات ، واستمرت الإحتفالية طوالاليوم ببرامج وألعاب ترفيهية للطالبات .