
رعى المدير العام للتعليم بمنطقة الرياض الأستاذ حمد بن ناصر الوهيبي حفل تكريم الفائزين بمسابقة المهارات الأدبية، والمبدعين في الأنشطة الثقافية على مستوى المنطقة ، وتكريم الشركاء الثقافيين وذلك في مدارس الرياض الأهلية، بالشراكة مع مؤسسة الأمير محمد بن سلمان الخيرية “مسك” والنادي الأدبي بالرياض بحضور عضو مجلس إدارة مبادرات مسك الأستاذ هاني بن مقبل المقبل والمدير العام لمدارس الرياض الأستاذ عبدالرحمن الغفيلي ومساعد مدير عام التعليم للشؤون التعليمية الأستاذ عبدالله الغنام ومدير إدارة النشاط الطلابي في تعليم الرياض الدكتور أنور أبو عباة .
واشتمل الحفل على القرآن الكريم و العديد من الفقرات والنماذج الأدبية التي قدمها نخبة من الطلاب المبدعين حيث قدم الطالب عبدالله الشمري من مجمع الملك سعود خاطرة لتحفيز المكفوفين وقدم الطالب سيف العمري من ثانوية ابن النفيس قصيدة تحكي بطولات الحد الجنوبي وقدم الطالب صافي الدوسري من مدارس التعلم الذكي نموذجاً قصصياً بعنوان الكاتب الذي خاف الكتابة بالإضافة إلى عرض مرئي يحكي قصة نجاح النشاط الطلابي ممثلاً بالنشاط الثقافي في رعاية المبدعين والمتميزين أدبياً وثقافياً.
بعد ذلك ارتجل المدير العام للتعليم بمنطقة الرياض الأستاذ حمد بن ناصر الوهيبي كلمة قال فيها أنه فخور بلقاء أدباء اليوم عظماء المستقبل وذلك لدى سماعه لإنتاجات أبناء هذا الوطن وإبداعاتهم الأدبية والتي تمنى أن تتاح الفرص لهم بطريقة أكثر مشيراً أن هذه النصوص التي ألقيت اليوم تدل على قدرات أبنائنا الطلاب .
وأضاف الوهيبي أننا نغبط أنفسنا بوجودنا في هذا الوطن المعطاء تحت قيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز حيث أنهم بقيادتهم الحكيمة والطموحة طرحوا رؤية المملكة 2030 تلك الرؤية المباركة والتي من أهم مقوماتها بناء المواطن الصالح الواعي المنتج المبدع وما هذه النماذج من أبنائنا إلا خير شاهد على أننا نعيش ذلك الازدهار.
من جهته بين الدكتور أنور أبو عباة مدير إدارة النشاط الطلابي في تعليم الرياض، أن الحفل جاء لتكريم المبدعين والمتميزين في المجالات الثقافية من الطلاب في العديد من المجالات الأدبية، والمسرح المدرسي، وفرسان الإلقاء، بالإضافة إلى تكريم الشركاء الذين دعموا هذه المواهب في المدارس من جهات حكومية ومدارس ومعلمين.
وأكد أن “تعليم الرياض” سعى إلى رسم استراتيجية النشاط الطلابي، الذي يعد ميداناً مهماً لبناء شخصيات أبنائنا الطلاب ورعايتهم،وتنمية ما لديهم من مواهب وقدرات؛ بناء على أنشطة وبرامج وفعاليات تهدف إلى تعزيز القيم التربوية وترسيخها في نفوس الطلاب.
من جانبه أوضح الأستاذ عبد الله الشهري رئيس النشاط الثقافي، أن الحفل هو لفتة تقدير لكل طالباً موهوباً مبدعاً، بالإضافة إلى كل من أسهم في رعاية الموهوبين من الطلاب، مؤكداً التشجيع والتكريم من أهم العناصر المحفزة للعاملين والمجتهدين، والاعتماد على التكريم والتشجيع لتنمية الطاقات والمهارات والقدرات عملية أساسية يجب أن تكون مبدأ كل قائد تربوي، والتاريخ مليء بالقصص المتعلقة بتحفيز العاملين على العطاء.
وفي ختام الحفل تم تكريم الجهات المشاركة واللجان العاملة والمدارس والطلاب المبدعين في الأنشطة الثقافية.