
في مبادرة رائعة أثرت في كل من حضر الموقف ، وتتمثل هذه المبادرة في عودة الأستاذ وليد حمود الشريف لمكة المكرمة العام الماضي قرر بالتنسيق مع المدرسة الحضور للمدرسة لمناسبة حفل تقاعد الموظف مسفر بن سعدي
وقد فاجأ الجميع بأنه نسق مع أولياء أمور طلاب التربية الخاصة في المدرسة قبل وصوله بضرورة الحضور من الجميع وعدم الغياب وبداية الدوام حضر الاستاذ وليد بالهدايا بعدد طلاب التربية الخاصة وكعادته وزملائه بذلهم لا يتوقف
المُلفت للانتباه والذي أثر في الجميع استقبال طلابه له وتمسكهم بملابسه والفرح بقدومه لا سيما طالبه (طالب التوحد) الذي كان في حالة عدم استقرار وفور رؤية الاستاذ وليد هدأ ولم يبرح جوار معلمه طوال تواجده
ومثلت هذه الصورة إنموذجا مشرفا من معلم جمع البذل والاخلاص والمحبة والوفاء هذا ميدان التعليم الجميل وما وليد إلا مثال حي من امثلة الوفاء والإخلاص
ومن جانبه قال قائد المدرسة سفر بن سعد بن عايش سر منافستنا دوليا ومحليا في جوائز التميز وغيرها هذا السر وليد مثال من 25 معلم يبذلون ويتفانون وينتمون لمهنتهم مستشعرين مكانتهم والامانة المناطة بهم ، معربا عن شكره وتقديره للأستاذ وليد (رمز الوفاء) داعيا الله ان يبارك له في ماله وعمره ووقته
الجدير بالذكر أن مدرسة الإمام أبو عمرو البصري لتحفيظ القرآن الكريم بجرب تميزت في جائزة الشيخ حمدان بن راشد ال مكتوم على مستوى المنطقة وتأهلت على مستوى المملكة العربية السعودية وفي انتظار نتائج الفرز النهائي كما أنها حققت مراكز متقدمة على مستوى المنطقة ، وتستعد للمشاركة الفاعلة في جائزة التميز في الدورة القادمة باذن الله تعالى.