نظمت إدارة التوعية الإسلامية بتعليم الرياض ” اللقاء التربوي لبرنامج الحياء والعفة” بمركز الملك عبدالعزيز التاريخي ، والذي يهدف إلى تعزيز قيمة الحياء والعفة في المجتمع التعليمي عبر تنمية الوعي الاجتماعي العام حول قيمة الحياء .
حضر اللقاء مساعدة المدير العام للشؤون التعليمية أ. ريم الراشد ومديرة إدارة التوعية الإسلامية بتعليم الرياض أ . ماجدة العصلاني ومنسوبات تعليم الرياض ومديرات مكاتب التعليم ومنسوبات الإدارات النسائية ومنسوبات الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن “مكنون”. .
بدأ اللقاء بآيات من الذكر الحكيم ثم كلمة لمساعد مدير عام التعليم للشؤون التعليمية ريم الراشد أكدت فيها أن وزارة التعليم ممثلة بالإدارة العامة للتوعية الإسلامية تهدف من خلال خطتها غرس القيم الإسلامية الفاضلة وتعزيزها لدى الناشئة من خلال البرامج والأنشطة المقدمة للميدان التعليمي والتي تسهم في نهضة المجتمع ونمائه.
وواصلت الراشد لا يقوم المجتمع الصالح حتى تحتل القيم منزلتها الرفيعة في سلوك الفرد والمجتمع فكانت العفة والحياء من مقومات المجتمع الإسلامي وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “إن لكل دين خلق وخلق الإسلام الحياء”
فالحياء والعفة فضيلة أخلاقية وصبر واحتساب وقوة وتحمل وإرادة ودعوة إلى البعد عن سفاف الأمور وقد كان الرسول صَل الله عليه يسأل ربه العفاف “اللهم إني أسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى”
وتابعت الراشد يهدف برنامج الحياء والعفة إلى زرع القيم والأخلاق الإسلامية الحميدة والصفات النبيلة في المجتمع التعليمي.
واختتمت الراشد بالشكر الجزيل للجهود والعطاءات المثمرة لإدارة التوعية الإسلامية بمنطقة الرياض ومنسوباتها ومسؤولات التوعية الإسلامية على ما يقدمونه من جهود متميزة وبرامج تهدف إلى تعزيز قيم وشخصية المسلمة ومعرفة وممارسة وبناء الشخصية الإسلامية العفيفة الثابتة أمام المتغيرات السلبية نسأل الله أن يبارك في عملهن ويضاعف مثوبتهن ويرزقهم الإخلاص.
ثم ألقت مديرة إدارة التوعية الإسلامية بتعليم الرياض ماجدة العصلاني كلمة ذكرت فيها أن الحياء خلق عظيم دليل على المروءة وحسن الأدب وانكسار القلب للعظيم جل في علاه ومن اتصف به امتلأ قلبه بمعرفة الله وحبه وخوفه ورجائه والتحبب إليه.
وتابعت العصلاني نحن بأمس الحاجة إليه خاصة في هذا الزمن زمن الانفتاح والمتغيرات التي نعيشها ويعيشها أبناؤنا مع تعدد الثقافات وتلون الشبهات ومع التغير الذي تحدثه الوسائل المعاصرة في مستوى التدين والثقافة والسلوك على المجتمع بشكل عام والمتربي بشكل خاص.
لذا كان لزاما علينا كمربين أن نعمل كل ما من شأنه وقاية الجيل من هذا الانحراف وذلك عن طريق تربيتهم على القيم الإسلامية الأصيلة والأخلاق الحميدة ومن أهمها الحياء والعفة.
واختتمت العصلاني بشكرها لفارسات الميدان التربوي مسؤولات التوعية الإسلامية في المدارس على حسن التفعيل والتنفيذ ولقائدها المدارس على الحرص ومتابعة التفعيل ودعم برامج التوعية بالتحفيز والثناء والمتابعة والتقييم.
وشكرت مشرفات التوعية الإسلامية في مكاتب التعليم والمديرات على المتابعة والتحفيز وشكرت إدارة التعليم بمنطقة الرياض على دعمها الدائم لبرامج التوعية الإسلامية في الميدان.
كما شكرت إدارة العلاقات العامة ومنسوباتها وإدارة الإعلام التربوي ومنسوباتها ومركز الملك عبدالعزيز التاريخي على مساندتهم الدائمة لبرامج التوعية الإسلامية.
ثم ألقيت قصيدة بعنوان الحياء حياة وارتقاء مشاركة من الثانوية ١٤٨.
ثم قدمت مشرفة التوعية الإسلامية بالإدارة هيا الضرمان برنامج الحياء عفة (تقارير وإحصائيات).
عقبها وقفة مع اسم الله ” الحيي الستير” مشاركة من طالبات ثانوية تحفيظ القرآن الكريم التاسعة.
تلاها الحياء مفهومه وأهميته وأنواعه قدمتها مشرفة التوعية الإسلامية بمكتب تعليم البديعة شيخة القاسم وبرنامج الحياء والعفة التطبيق والأثر قدمتها مسؤولة التوعية الإسلامية في المتوسطة ٢١٠ عائشة مجرشي ودور الأسرة والمدرسة في تعزيز قيمة الحياء في نفوس الناشئة قدمته مشرفة التوعية الإسلامية بمكتب تعليم النهضة مشاعل الشثري وأثر برنامج الحياء والعفة على المجتمع المدرسي قدمته مسؤولة التوعية الإسلامية في المتوسطة ١٤١ بدرية الزومان.
وأخيراً العفة الالكترونية قدمتها طالبات المتوسطة ٢١٠.
وجرى في ختام اللقاء تكريم المشاركات.
(
(
