
انطلقت اليوم منافسات أولمبياد اللغة بمشاركة أكثر من مئة مدرسة ثانوية على مستوى الرياض.
وأكد مدير إدارة النشاط الطلابي في إدارة تعليم منطقة الرياض الدكتور أنور أبوعباة أن النشاط الطلابي الثقافي يقوم بجهود كبيرة لبناء جيل ثقافي واع على دراية كبيرة بالعلم والمعرفة في شتى المجالات الثقافية، وإطلاع وإلمام بفنون اللغة العربية.
وأشار إلى أن الهدف من هذه المنافسات هو غرس لغة القرآن وتعزيز محبتها في نفوس شباب الوطن؛ ليحملوا لواءها في شتى المحافل. مطالبا إياهم بالمحافظة على اللغة العربية في شتى مجالاتها وتحقيق الأفضل في المستقبل.
ومن جانبه أبان رئيس قسم النشاط الثقافي الدكتور عبدالله الشهري أن أولمبياد اللغة العربية يعمق الاعتزاز في نفوس جيل المستقبل حب اللغة العربية، وأهمية لغة البيان والفصاحة. لافتا إلى شدة المنافسة وقوة التحصيل اللغوي في شتى فنون العربية، واكتشاف مدى سعة وثقافة هؤلاء المبدعين في لغتهم الأم.
ومن جانبه أشار المشرف الثقافي على مشروع الأولمبياد الأستاذ محمد الشماسي إلى الجهود التي يبذلها النشاط الطلابي؛ لاكتشاف المواهب الطلابية في شتى الفنون الأخرى، والقيام بصقلها ورعايتها حتى تجد طريقها في عالم الإبداع الثقافي والأدبي. مبينًا أن المنافسة بين الطلاب اتسمت بالتقارب الشديد ووجد تقارب في الدرجات بين المتنافسين، وأشار إلى أن هذه البرنامج قدم نماذج ومواهب متعددة في المجالات الأدبية الشعر والقصة والمقالة والخاطرة والفنون الأخرى مما يدل على أن الطلاب يمتلكون الكثير من المواهب في مجالات اللغة العربية. ملمحا أن المنافسة مرت بمرحلتين: الأولى على مستوى المدرسة، والأخرى على مستوى الإدارة التعليمية، وتمثل الاختبار على جانبين الاختبار التحريري لمدة ساعتين والاختبار الشفهي في مجال القراءة والتذوق الأدبي، علماً بأن الطالب المرشح الحاصل على المركز الأول سيمثل الإدارة التعليمية في المنافسات الوطنية ليتأهل المرشح ( المركز الأول ) وزاريا إلى المنافسات خليجيا.