
تحت شعار ” افهموني فالإشارة لغتي ” أقامت إدارة التربية الخاصة – بنات بتعليم نجران لقاء لأسر طلاب وطالبات العوق السمعي ( الصم وضعاف السمع ) حضره عدد من مديرات الإدارات النسائية وأمهات الطلاب والطالبات ، بدأ بكلمة مديرة التربية الخاصة للبنات غالية السويدي رحبت بالجميع وأشارت أن هذه اللقاءات تأتي ضمن مبادرة نبحث عنهم فأرواحهم مبصرة ، لما لدى الطالبات من قدرات هائلة مبدعة نراها في المدارس فالإعاقة ليست عائق لكل موهبة ، كما تحدثت عن التدخل المبكر من رياض الأطفال والفئة الحدية واختبار بينيه ، وعرفت مشرفة العوق السمعي آمال بالحارث بشروط القبول لأطفال الصم ، وأجزاء الأذن ووظائفها وتعريف الإعاقة السمعية وتصنيفها الطفل الأصم والطفل ضعيف السمع ، وأنواعها : فقدان سمع توصلي وعصبي ومختلط ، وفئة الإعاقة السمعية البسيطة جدًا والبسيطة والمتوسطة والشديدة والفرق فيما بينها ، وثقفت الأمهات بأسباب القصور السمعي قبل وأثناء وبعد الولادة ، والمؤشرات التي تدل على وجود إعاقة سمعية ، وخصائص المعاقين سمعيًا سواء السلوكية والاجتماعية والنفسية والعقلية واللغوية والتربوية ، والبدائل التربوية لهن ، كما وضحت الدمج الكامل والجزئي والمكاني ، والمراحل الدراسية لفئة التربية الخاصة ، وطرق التواصل لدى الصم وضعاف السمع التواصل الشفهي بالتدريب السمعي وقراءة الشفاه ، واليدوي بلغة الإشارة وأبجدية الأصابع ، والمختلط ، وتعريف السماعات وأنواع السماعات ، وبعض الإرشادات الأسرية لاستعمال السماعة ، وقدمت معلمة العوق السمعي سارة ال عطوة ومشرفة العوق السمعي ورشة تدريبية للأمهات على لغة الإشارة وفق القاموس الإشاري وأبجدية الأصابع ، فيما ذكرت مديرة الابتدائية 22 عن تجربة مدرستها في التعامل مع فئة التربية الخاصة .
وفي ختام اللقاء دارت حلقة نقاش مع الأمهات عن السماعات وآلية طلبها وصرفها مجاناً واستلامها وكيفية التعامل معها ، ودور الأسرة والمدرسة في تقديم المساعدة لذوي الإعاقة والاعتراف بوجود الإعاقة وعدم الخجل منها وأنها عطية من عطايا الرحمن ، وأثر الدمج والحالة النفسية ، ومراكز السمع والتخاطب والحاجة لهذه المراكز بالمنطقة ، وأهمية التواصل مع المدرسة وحضور مجالس الأمهات واللقاءات التوعوية .