صحيفة التعليم الإلكترونية : متابعات - التحرير  

أبدى وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى إعجابه بما شاهده من فعاليات ومناشط منفذة في عدد من المقار التعليمية في الإدارة العامة لتعليم القصيم، مؤكدًا بأنها تدل على الكفاءة والمهنية التي يتميز بها منسوبو ومنسوبات الإدارة، مقدمًا شكره على الجهود المبذولة في سبيل الارتقاء بالعمل في الميدان التربوي.
وأشار إلى أن التعليم يحتاج إلى الكثير من العمل والجهد من الجميع لتستمر المخرجات بشكلها المتفرد والمتميز، مبديًا ثقته بالقائمين على المشهد التعليمي في تعليم القصيم، بقدرتهم على رفع مستوى التعليم وتلبية الاحتياجات للطلاب والطالبات. وكان الدكتور العيسى قد باشر جولته الميدانية اليوم على عدد من المدارس والمقار التعليمية بإدارة تعليم القصيم، بالوقوف على تنفيذ البرامج التعليمية، والخطط الدراسية. وتأتي زيارة الذي رافقه فيها، مدير عام تعليم القصيم عبدالله الركيان، وعدد من القيادات التعليمية؛ ضمن جولاته التفقدية للميدان التعليمي، ومتابعته للبرامج الوزارية المقرة، المتمثلة بالمباشرة الحية لمتطلبات واحتياجات المشهد التربوي، سعيًا لتكريس منهج الجودة والتميز، في المخرجات التعليمية.
واستهل الدكتور العيسى جولته بتفقد ثانوية القيروان في بريدة، بمتابعة تنفيذ محتوى اليوم الدراسي، وتفقد المرافق والفصول الدراسية، والالتقاء بطلاب ومنسوبي المدرسة، ثم الوقوف على المشاريع والتطبيقات الطلابية المقدمة بمتوسطة الموهوبين ببريدة، والاطلاع على المهارات والقدرات المعرفية لمنتسبي المدرسة. وتضمنت الزيارة الميدانية للوزير العيسى، متابعة البرامج الإثرائية المنفذة في عدد من المقار والمراكز التعليمية التابعة للإدارة العامة لتعليم القصيم، وذلك بوقوفه على ما يتضمنه مركز التميز الطلابي في بريدة، واستماعه لشرح مفصل، عن المناشط الطلابية المقدمة في المركز، وأثرها المعرفي في الميدان التعليمي. كما زار المعرض الوطني الدائم “ملحمة بطولة وميلاد أمة” ، واختتم زيارته لتعليم القصيم بتدشين مقر وحدة البرنامج الوطني لتطوير المدارس “تطوير” واطلاعه على خطة وبرامج الوحدة المطبقة.
من جانبه قدم المدير العام للتعليم بالقصيم عبدالله الركيان شكره وتقديره لموزير التعليم، على ما وجده قطاع التعليم في المنطقة، من عناية واهتمام ودعم مستمر، من قبله، مؤكدًا بأن الإدارة العامة تسير في برامجها نحو تحقيق تطلعات وأهداف الوزارة، في ايجاد بيئات ومحاضن تربوية وتعليمية تسهم في صنع أجيال تواصل مسيرة التطوير والتجديد للوطن.