ناقش 25 مشرفاً تربوياً، من مكاتب التربية والتعليم في المنطقة الشرقية، أمس، تفعيل برنامج تحسين الأداء التعليمي «حسّن» وبطاقة «ملاحظة سلوك الطالب»، والمشاركة في الأعمال الإبداعية والقراءات المُوجهة، والدروس التطبيقية، والخطة التشغيلية لأقسام الصفوف الأولية. كما ناقشوا تنظيم شُعب المكاتب في المكاتب التعليمية.
وأقرّ المشرفون، خلال اجتماعهم الذي استضافه مكتب التربية والتعليم في غرب الدمام، اختيار قراءة موجهة من الميدان شهرياً، وتزويد المشرفين التربويين بها، في موضوع تربوي مُستجد، وبخاصة المواضيع التي تخدم مشاريع الوزارة الاستراتيجية، مثل «المشروع الشامل للمناهج والمقررات»، ومشروع العلوم والرياضيات. على أن توضع هذه القراءة على بوابة المعرفة. ويُبلغ المشرفون عندما يتم اعتمادها برسائل إلكترونية، ويُكّرم صاحبها، شريطة أن تكون «موثقة علمياً، وبعبارات واضحة وسليمة لغوياً».
وقال مدير مكتب التربية في غرب الدمام محمد العمري: «إن المجتمعين أقروا تكريم مشرف تربوي من الميدان شهرياً، ووضع اسمه في «لوحة الشرف» في مقر الإدارة العامة للإشراف التربوي، إلى جانب حوافز أخرى»، مشيراً إلى أن الشرط الأساس لتكريم المشرفين الفائزين أن يكون «الإبداع عاملاً أساسياً».
وأضاف العمري، أن «وزارة التربية والتعليم بدأت في تطبيق برنامج تحسين الأداء التعليمي «حسّن» على طلاب المرحلة الابتدائية. ويسهم هذا النظام في إيجاد منظومة علاجية متكاملة، مبنية على الاحتياج الفعلي للطلاب والطالبات»، مشيراً إلى أن عمليات تحسين التعلم هي «سلسلة متكاملة، إذا أُحكم إطارها في موضوع أو مرحلة تعليمية؛ فإن ذلك الإحكام يؤثر على المنظومة التعليمية والتربوية من دون استثناء»، مردفاً أن «تحسين التعلم في رياض الأطفال والمرحلة الابتدائية، يصنع طلبة متميزين للمراحل الأعلى. ويحفز المعلمين إلى السعي لتجويد أدائهم التعليمي، وتحقيق التمايز المهني فيما بينهم. كما يدفع بالقائمين على التعليم لإعداد عمليات تحسين وتجويد أخرى في الميدان التربوي».