
رفع منسوبو مكتب التعليم بأحد رفيدة ، التهنئة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ولولي عهدة الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز والى والقيادة الرشيدة، وإلى أبناء الوطن الغالي بمناسبة ذكرى اليوم الوطني 87 للمملكة العربية السعودية .
وقال مدير مكتب التعليم بأحد رفيدة الأستاذ حامد الشمراني : تحتفل المملكة العربية السعودية يوم السبت الثالث من شهر محرم الموافق 23سبتمبر الـ87 ليومنا الوطني لوطن ليس كمثله وطن، يوم أغر يتذكر فيه المواطن السعودي هذه المناسبة التاريخية السعيدة التي تم فيها جمع الشمل ولم الشتات وتوحيد هذا الكيان العملاق على يد جلالة الملك المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن – طيب الله ثراه – فتفيض المشاعر فرحا وفخرا واعتزازا وانتماء لهذا الوطن الحبيب.
أن في هذه الذكرى تستعذب الذاكرة استلهام صفحات من التضحية والبطولات التي سطرها المؤسس لهذا الكيان العظيم تحت راية التوحيد وعلى منهاج راسخ ثابت قوامه كتاب الله والسنة المطهرة.
إن ذكرى اليوم الوطني تجسيد صادق لأمة توحدت بعد شتات واجتمعت بعد فرقة وتآخت بعد تناحر ليضمها وطن ذابت فيه كل كيانات الدولة السعودية ، وانصهرت كل العصبيات في الشعب السعودي ، والتحمت كل الفئات والطوائف في أمة واحدة؛فعم الأمن والآمان والنماء والرخاء والاستقرار؛ليبذل كل واحد منهم الغالي والنفيس من أجل رفعته وتميزه يدفعه نحو ذلك ولاء وانتماء صادقان ولحمة لم تعرف لها الأوطان مثيلا.
ذكرى يومنا الوطني.. هي حاضرنا الزاهر الذي تشهده بلادنا الحبيبة في ظل باني نهضتنا خادم الحرمين الشريفين -أيده الله- الذي ينطلق ببلادنا إلى سلم التقدم و الريادة في كل المجالات والعطاء والنماء في كل مكان من أرض الوطن الغالي ، والذي لم يدخر -حفظه الله- وسعاً في إعطاء الأولوية المطلقة لبناء الإنسان السعودي تعليماً وتأهيلاً..
يومنا الوطني …هو التنمية التي تتواصل في كل مكان من مملكتنا الحبيبة..هو الازدهار الاقتصادي في بلادنا.. هو الآلاف من المدارس في كل المراحل .. هو العشرات من الجامعات في كل مدينة .
يومنا الوطني.. هو البنية الحضارية من طرق ومواصلات واتصالات وموانئ ومطارات.. هو التطور السياحي.. هو كل شيء ينبض بالخير على أرض الخير…
ذكرى يومنا الوطني.. هي تلك الصورة المشرقة التي نستمتع بمعانيها وقيمها النبيلة ونحن نسترجع ماضيا مشرفا ونتأمل حاضرا زاهرا ونتطلع إلى غد مشرق.
وإننا إذ نحتفل هذه الأيام بذكرى يومنا الوطني لنعبر عما تكنه صدورنا من محبة وتقدير لهذه الأرض المباركة و لمن كان لهم الفضل- بعد الله تعالى- فيما تنعم به بلادنا من رفاهية واستقرار ونجدد العهد لولاة أمرنا على المضي قدماً نحو الأهداف السامية على أسس وثوابت لا تزعزعها ترهات الحاقدين ولا أكاذيب المرجفين التي تكسرت على لحمة وطن وإيمان شعب وضع بين عينيه حب وطنه والالتفاف حول قيادته في ظل ما يشهده هذا العالم من حولنا من فتن وقلاقل.
ختاما يشرفني باسم أسرة التعليم في محافظة أحد رفيدة , أن أرفع أسمى آيات التهاني وأصدق الولاء لقائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ، و سمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ، ولسمو أمير منطقة عسير صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز آل سعود ،ولسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير منصور بن مقرن آل سعود ووزير التعليم الدكتور أحمد العيسى , وللشعب السعودي النبيل، سائلًا المولى أن يحفظ بلادنا من كل مكروه ويديم عليها نعمة الأمن والأمان، وأن ينصر جنودنا المرابطين على حدودنا الجنوبية ويحميهم من كل سوء ..
وتحدث المساعد للشؤون التعليمية بمكتب التعليم بأحد رفيدة الأستاذ عبدالله أبو عريف قائلا: بأنه خلال سبع وثمانون عاماً من العطاء لهذا الوطن المبارك امتدت منذ عهد المؤسس الملك عبد العزيز بن عبدالرحمن آل سعود يرحمه الله، الذي وضع لبنات النماء والازدهار والاستقرار بعد أن وحد المملكة، وضم أطرافها المترامية في كيان واحد تحت راية التوحيد، واستمر البناء والنماء في عهد أبنائه البررة من بعده سعود وفيصل وخالد وفهد وعبدالله -رحمهم الله تعالى- وهانحن نعيش العهد الزاهي لهذا الوطن الغالي بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله ورعاه- وننعم بمزيد من الأمن والرخاء والاستقرار والتنمية في مختلف المجالات.
وها هي تطل علينا الذكرى (87) لليوم الوطني للمملكة العربية السعودية لتعيد للأذهان هذا الحدث التاريخي الكبير المحفور في ذاكرة ووجدان كل مواطن سعودي، وهي مناسبة خالدة تذكر الأجيال بالتضحيات والجهود المضنية التي صاحبت بناء هذا الكيان العظيم. وإننا عندما نعيش هذه المناسبة فإنما نعبر عما تُكنه صدورنا من محبة وتقدير وعرفان لهذه البلاد المباركة، ولولاة أمرها ممن كان لهم الفضل بعد الله تعالى فيما ننعم به من رفاهية وأمن واستقرار.
وإني لأنتهز هذه الذكرى الغالية لأدعو الجميع أفراداً وشعبا، لأذكرهم في ظل الظروف الراهنة التي نعيشها بضرورة التكاتف والوقوف يدا واحدة ضد كل ما يهدد أمننا واستقرارنا ووحدة بلادنا مع قيادتنا الراشدة .
وتحدث المساعد للشؤون المدرسية بمكتب التعليم بأحد رفيدة الأستاذ علي بن مستور قائلا : من نعمة الله علينا أننا في هذا اليوم من كل عام تحل علينا ذكرى عزيزة على قلوبنا أثيرة في أنفسنا تتمثل في لم شمل هذا الكيان تحت راية التوحيد الخضراء وعلى يد الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود يرحمه الله ، سبع وثمانون عام من العطاء والازدهار والتحديات “قصة وطن” صحراء لم تعرف الحياة تطورت إلى أن أصبحت في مصاف البلدان العالمية ، بعزم الرجال وجهد الأبطال .
و نحن إذ نحتفي ونحتفل هذه الأيام نتوجه إلى سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وولي عهده الأمين كما أهنئ الأسرة المالكة والشعب السعودي الكريم بالتهنئة الغالية على المكانة العظيمة التي يحتلها هذا الوطن العظيم ( المملكة العربية والسعودية ) وبهذه المناسبة نرفع أسمى آيات التقدير لجنودنا الأبطال في الحد الجنوبي والدعاء لهم أن يحالفهم النصر والظفر وأن تكون لهم الغلبة على أعداء الوطن ، وأسأل الله في الختام أن يحفظ على بلادنا أمنها واستقرارها وقادتها ورغد عيشها ، والله الموفق إلى كل خير وفلاح .