أرجع مدير إدارة التوجيه والإرشاد بالإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة مكة المكرمة إبراهيم بن سعيد الثبيتي العنف في المجتمع السعودي إلى انعدام ثقافة الحوار بكافة المراحل العمرية داعيًا إلى ضرورة إطلاق ميثاق وطني لحماية المجتمع من العنف. وقال إن طرق الوقاية من العنف على مستوى المجتمع المدرسي تتمثل في تكثيف البرنامج الوقائية لتوعية الأطفال داخل المدارس بغرس الثقة بأنفسهم وتعزيز التقدير لذواتهم تجاه المواقف التي تواجههم وإطلاع الأبناء على خصائص النمو لكل مرحلة حتى لا يتفاجأ بتغيرات فسيولوجية قد تسبب له عوائق صحية وبدنية ونفسية واستغلال المناسبات والحفلات المدرسية في عرض بعض النماذج من العنف على جميع الطلاب ونشر ثقافة الحوار بين أفراد المجتمع المدرسي.
ودعا إلى تعزيز مفهوم القدوة الحسنة والكلمة الطيبة وتحويل الحالات المتعلقة بالعنف والتي لا تستطيع المدرسة التعامل معها إلى الجهات الأخرى ذات العلاقة عن طريق لجنة الحماية الاجتماعية. وأشار إلى أن طرق الوقاية من العنف على مستوى المجتمع بشكل عام تتمثل في نشر ثقافة الحوار بين أفراد المجتمع مشيرًا أن مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني خير مثال لبث روح الحوار ونشر ثقافته بين أفراد المجتمع بكل أطيافه. ودعا إلى إجراء الدراسات المسحية والتحليلية عن مشكلة العنف بشكل منظم وعلمي تشترك فيه جميع القطاعات ذات العلاقة وإعداد ميثاق وطني لحماية أفراد المجتمع من العنف تستند بنوده على ما ورد في الكتاب والسنة. كما طالب بتفعيل دور لجان الحماية الاجتماعية وعقد لقاءات دورية لهذه اللجان في مختلف المناطق لتبادل الخبرات والخروج بتوصيات لتطوير أدائها في معالجة حالات الإيذاء والحد من انتشاره.
28/11/2012
الثبيتي: مثياق وطنى لحماية المجتمع من العنف وتعزيز ثقافة الحوار
وصلة دائمة لهذا المحتوى : http://www.m3llm.net/25031/