
في زيارة تفقدية قام بها مدير التعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور عبدالرحمن بن إبراهيم المديرس لنادي الحي بمدرسة الأمير فهد بن سلمان حيث ذكر مدير عام التعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور عبدالرحمن المديرس ، أن الأندية الموسمية وأندية الأحياء بالمنطقة تسير وفق ما خطط لها باستيعاب الطلاب والطالبات من مختلف المراحل السنية من المرحلة الابتدائية حتى الثانوية خلال الفترة المسائية، وذلك من خلال استقطابهم بحزمة من البرامج والمناشط الشيقة والمفيدة والرامية إلى استثمار أوقات فراغ الطلبة بتقديم برامج ترويحية وترفيهية، إلى جانب البرامج الثقافية والعلمية ومجال الأعمال التطوعية لغرس العقيدة الصحيحة في نفوس الناشئة وتأصيل انتماء أبنائنا الطلاب وبناتنا الطالبات لقيادتهم الرشيدة، وذلك من خلال جهود القائمين على تلك الأندية من مشرفين ومعلمين متخصصين في البرامج العلمية والثقافية والاجتماعية تحت اشراف مباشر من إدارة النشاط الطلابي بتعليم المنطقة .
جاء ذلك خلال وقوفه مساء أمس الأول، على أنشطة نادي الحي التعليمي بمدرسة الأمير فهد بن سلمان الابتدائية بالدمام، بحضور مدير ادارة نشاط الطلاب سامي بالطيور، ومدير النادي يوسف الصفيان.
وأشار يوسف الصفيان مدير النادي، إلى وقوف مدير التعليم خلال زيارته على أبرز البرامج والمناشط المبتكرة التي أبدع القائمون في النادي على تنفيذها، يأتي في مقدمتها المسارات الرئيسية الخمس والمتمثلة في: المسار التقني، والسياحي، والترفيهي، إضافة إلى المسار التطوعي، والوظيفي، والتي استمع خلالها لشرح موجز حول أهدافها ومنافعها التي تلقي بظلالها على الطلبة المشاركين.
ولفت الصفيان، بأن النادي يقدم حزمة من الدورات التدريبية المتنوعة والمسابقات ومنها: دورة صيانة الأجهزة الذكية، كذلك دورة في صناعة الخبر، إضافة إلى مسابقة رمضان الإلكترونية، ومسابقة القران الكريم، وصولاً للأنشطة الرياضية المتنوعة، لافتاً في ذات الوقت إلى حرص مدير التعليم وتوجيهاته الدائمة بضرورة قياس الأثر الايجابي من هذه البرامج التي يعيش معها الطلبة تجارب لا تنسى في عدد من المجالات التربوية والتقنية إلى جانب الأنشطة الرياضية والترفيهية والتي ساهمت في استثمار طاقات الشباب ووجهتهم الوجه الصحيحة التي لامست رغباتهم وحقق طموحاتهم المتعددة في ضوء العقيدة الإسلامية السمحة.
من جهته قال سامي بالطيور مدير إدارة نشاط الطلاب بتعليم المنطقة، بأن النادي ركز على أبرز أهداف الاندية الموسمية وأندية الأحياء والمتمثلة في استثمار أوقات الطلاب والطالبات ببرامج وأنشطة متنوعة لحمايتهم من آثار الفراغ السلبية واستثماره بالبرامج المفيدة، كذلك اكتشاف المواهب لدى الطلاب وصقلها وتدريبهم على تحمل المسئولية والمشاركة الاجتماعية، وصولاً لتنمية القيم والاتجاهات الصحيحة لدى الطلاب والطالبات وحمايتهم فكرياً، كذلك تفعيل دور المؤسسة التربوية كمركز إشعاع في الحي، وأضاف ان الأندية في المنطقة تتنافس من اجل تقديم أفضل البرامج وتعمل لكسب رضا المستفيد وهم الطلبة بتقديم ما يميلون إليه.