وزارة التربية والتعليم تتجه خلال الفترة المقبلة إلى تفعيل الاختبارات الوطنية التي ستشمل مخرجات الصفين الثالث والسادس الابتدائين والمرحلة المتوسطة، لقياس مستوى الطلاب بشكل سليم.
وتأتي هذه الخطوة بعد تقارير رفعت للوزارة عن ضعف في مستوى الطلاب والطالبات، ورغبة من ‘التربية’ في وضع برامج تطويرية لتحسين مستوى أداء الطلاب، وتوظيف استراتيجيات التدريس لتحسين مستوى التعلم والتعليم.
إلى ذلك بدأت الإدارة العامة للتربية والتعليم في منطقة الرياض في تطبيق برنامج قياس الناتج التعليمي للمرحلة الابتدائية لـ 250 ألف طالب من طلاب الصفوف الأولية والعليا، بهدف التعرف بشكل عام على مستوى إتقان الطلاب للعلوم والمعارف والمهارات، وإعداد برامج علاجية للرفع من مستوى أداء الطلاب في اكتساب هذه العلوم والمعارف والمهارات.
وأكدت ‘تعليم الرياض’ أنها تهدف من ذلك إلى إمداد القائمين على العملية التعليمية وخاصة مشرفي الصفوف الأولية بالمعلومات اللازمة لرفع كفاية المعلمين، وتوظيف استراتيجيات التدريس لتحسين مستوى التعلم والتعليم، واكتشاف مواطن الضعف العامة عند المعلمين في تدريس العلوم والمعارف والمهارات لرسم البرامج التدريبية المناسبة لاحتياجاتهم في المستقبل.
وأوضح عبد الله الحميضي رئيس قسم الصفوف الأولية في تعليم الرياض، أن البرنامج كان في السابق يطبق على الصفوف الأولية، وبعد ظهور نتائج إيجابية في تقويم الأداء والبرامج المطبقة أقرت الوزارة هذا العام تطبيقه على الصفوف العليا، بحيث يشمل جميع صفوف المرحلة الابتدائية.
وأشار الحميضي إلى أهمية هذا البرنامج في الوقوف على مدى تحقق الأهداف التعليمية والتربوية، ومستوى الأداء لمعلمي هذه المرحلة لتحديد جوانب القوة وتعزيزها وجوانب الضعف لتقويمها وتصحيحها.