
وقعت جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن اتفاقية تفاهم مع مركز الملك سلمان للإغاثة والعمل الإنساني، وذلك انطلاقا من رسالة الجامعة في خدمة المجتمع، لدعم فرص التعاون المشترك في مجالات التدريب والبحوث والبرامج التطوعية، واتساقا مع سياستها في تنويع شراكاتها وبرامجها الموجهة لدعم المسئولية المجتمعية.
ووقع المشروع عن الجامعة معالي مديرة الجامعة الدكتورة هدى بنت محمد العميل، فيما وقعه عن المركز معالي المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على المركز الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة.
وفي هذا الصدد أوضحت معالي مديرة الجامعة الدكتورة هدى العميل أن الاتفاقية تركز على دعم المركز في ثلاثة نواحي هي إمداد المركز بما يحتاج إليه من المترجمات في اللغتين الانجليزية والفرنسية في المجالات الإنسانية والإغاثية من خريجات كلية اللغات في الجامعة، تقديم برامج التدريب والتأهيل للمتطوعات في مجالات الإغاثة مشيرة إلى أن جامعة الأميرة نورة لها تجربة ناجحة ومميزة في تدريب الفتيات على العمل التطوعي وفق منهجية علمية متطورة، ودعم المركز بالدراسات والبحوث العلمية، التي يمكن له أن يستفيد منها في تطوير خدماته وتوجيهها للمناطق الأكثر احتياجا للخدمات الإنسانية على مستوى العالم.
وأضافت معالي الدكتورة العميل أن جامعة الأميرة نورة تشعر بالفخر وهي تستثمر امكاناتها البشرية المؤهلة، وبرامجها العلمية العالية، وإمكاناتها المادية المتقدمة، في مثل هذه الشراكة مع مركز الملك سلمان، بما يحقق الأهداف الإنسانية السامية التي أكد عليها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان عند تأسيسه لهذا المركز.
وأشارت “العميل” إلى أن هذه الشراكة تعمل على تعزيز مشاركة المرأة في العمل الإغاثي والتطوعي، وزيادة نسبة مشاركتها في عمل المؤسسات غير الربحية بما يتفق مع أهداف الرؤية الوطنية ٢٠٣٠، وفي ذات السياق وقعت الجامعة هذا الأسبوع أيضًا اتفاقية شراكة مماثلة مع اللجنة النسائية للتنمية الاجتماعية في منطقة الرياض، التي ترأسها سمو الأميرة نورة بنت محمد، لافتة إلى أن ذلك كله يجسد إيمان الجامعة أن دورها لا ينحصر في تأهيل الطالبات، وأن مرحلة التحول الوطني تتطلب منها أن تسهم إيجابيا في تضافر الجهود وتكاملها بين مؤسسات المجتمع.