
شارك رئيس قسم التربية البدنية بتعليم المنطقة الشرقية الاستاذ ماجد بن نهيل الظاهري بورقة عمل عنوانها ( تصور مقترح للكفايات المهنية لمعلم مدرسة المستقبل ) وذلك في فعاليات المؤتمر الدولي ” التربية تحديات وآفاق مستقبلية ” والذي تنظمه كلية التربية بجامعة اليرموك الأردنية برعاية الدكتور رفعت الفاعورى رئيس الجامعة خلال الفترة من 25 – 27 أبريل 2017، بمشاركة مجموعة من الأكاديميين من الجزائر وعُمان وفلسطين والكويت والسودان والمملكة العربية السعودية وليبيا ومصر بالإضافة الي الأردن.
وقال الظاهري إننا في هذا الوقت وفي هذا الوقت بالذات بحاجة إلى عمل دؤوب سعيًا إلى تجويد عمليات التعليم والتعلم، وبعث الهمة في مواجهة التحديات التي تواجه تعليمنا أيًا كان نوع تلك التحديات.
وأشار إلى أن المملكة وبتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وسمو ولي ولي العهد تهتم اهتمامًا بالغًا بتطوير التعليم للوصول إلى مخرجات نوعية تجعل من الطالب السعودي محل إعجاب على كافة الأصعدة علميًا وتربويًا في ظل برامج التحول الوطني ٢٠٢٠ ورؤية المملكة ٢٠٣٠
التي للتعليم فيها الدور الكبير والمؤثر.
بينما قال عميد كلية التربية الدكتور محمد أبو عاشور إن المؤتمر يهدف الى تقديم رؤى مستقبلية لإعداد المناهج وتطويرها، وتقديم المقترحات لتحسين العملية التعلميّة التعليميّة، والتعرف إلى أحدث التطورات في مجال توظيف التقنيات الحديثة في التدريس، وتسليط الضوء على واقع التخطيط الاستراتيجيّ ومستقبله في مؤسساتنا التربويّة.
وأوضح أبو عاشور أن المؤتمر ناقش ثلاثة محاور رئيسية، الأول حول المناهج وطرق التدريس والرؤى مستقبلية لإعداد المناهج وتطويرها، والثاني حول الإدارة والقيادة التربويّة، وتطرق المحور الثالث بعلم النفس التربويّ، من حيث سيكولوجية التعلم الإنسانيّ، وبرامج ومناهج التربية الخاصة، والصحة النفسيّة والاضطرابات الانفعاليّة.
وجاءت أبرز التوصيات كالتالي:
– اعادة النظر في تطوير المناهج في الوطن العربي وفقًا لإستراتيجيات المناهج لكل مرحلة من مراحل التعليم.
– تأهيل وتطوير مصممي المناهج والمشرفين والمعلمين وأولياء الأمور والطلبة.
– اعادة النظر في البيئة التعليمية لكافه المراحل .
– نشر ثقافة التخطيط الاستراتيجي لمحاولة تقليص الفجوة بين برامج الجامعات ومتطلبات العمل .
– أن تقوم وزارات التعليم في الوطن العربي بوضع خطة زمنية واضحة المعالم تهدف لنقل عملية الإشراف التربوي من النمط التقليدي إلى النمط الإلكتروني .
– وضع معايير دقيقة وموضوعية في انتقاء القادة للعملية التربوية.
– ضرورة امتلاك قائد المدرسة لرؤية واضحة للمدرسة التي يديرها وفهم الترابط بين اجزاءها ونشاطاتها.
– الاهتمام بالصحة المدرسية.
– تصميم وبناء بطلرية للكشف المبكر للتربية الخاصة.
– ضرورة المتابعة المستمرة وإعادة النظر في الكفايات المهنية لإعداد معلمي مدرسة المستقبل ليتواءم ذلك مع المتغيرات سواء المجتمعية أو المعرفية .
– إعداد برامج تدريبية لمعلمي مدرسة المستقبل القائمين على رأس العمل لإكسابهم الكفايات المهنية.