
نظمت الإدارة العامة للتعليم بمحافظة الطائف ممثلة بإدارة الإشراف التربوي “بنات” قسم العلوم الطبيعية ملتقى العلوم الطبيعية ” فكرٌ ، علمٌ ، متعةٌ ، تطبيق ” والذي أقيم برعاية مساعدة المدير العام للشؤون التعليمية ” بنات ” بالطائف الأستاذة مها الزايدي اليوم وذلك على مسرح الإدارة بالمبنى النسائي ، حيث دشنت الزايدي المعرض المصاحب له ووقفت على المشروعات المقدمة ، مستمعة إلى شرحٍ وافٍ عنها ، وذلك بحضور الدكتورة تغريد السفياني المساعد بقسم الكيمياء بجامعة الطائف ، و عددٍ من مديرات الإدارات والمكاتب والمشرفات التربويات ، وجمعٌ من معلمات العلوم ، ومحضرات المختبر ، ونخبة من أمهات الطالبات وطالبات المدارس .
وأشادت الزايدي في كلمتها ببصمات الإبداع والعمل الدؤوب في الميدان التربوي والتي تسعى بالعملية التعليمية والتربوية إلى القمة مؤكدة أن ملتقى العلوم الطبيعية حدث تربوي تعليمي أغدقت ثماره في الميدان لكونه ملتقى يدعم العقل ويحترم إنتاجه ويقدر مبدعه مضيفة أن إدارة تعليم الطائف تعمل جنبًا إلى جنب مع كافة المؤسسات التعليمية للمساهمة في تحقيق النقلة النوعية التي تسعى لها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز – حفظه الله – في رؤية 2030 وذلك من خلال ماتنتهجه إدارة التعليم من تطوير مستمر للبرامج والأنشطة .
بعد ذلك انطلقت جلسات وفعاليات الملتقى والتي افتتحت بورقة عمل ” طحالب الماكرو ومصادر طبيعية متجددة لزيت الوقود الأحفوري ” قدمتها أستاذة الكيمياء العضو حيوية والبيئة المساعد بقسم الكيمياء لجامعة الطائف د. تغريد السفياني , كما طرح الملتقى عددًا من أوراق العمل المختلفة خلال جلساته الثلاثة وهي ورقة عمل كيف نسخر التقنية في غرس قيم تقدير العلماء والإبداع العلمي ، وأخرى عن مسؤوليات معلم العلوم والمشرف التربوي في إعداد الإنسان الصالح ، إضافةً إلى ورقة عمل عن مؤشرات أداء محضرة المختبر ، فيما عرض الملتقى عددًا من التجارب الناجحة في الميدان كتجربة السقالات التعليمية وأهميتها وإجراءات تطبيقها ، وتجربة مشروع بحث الدرس وتجربة القصص التعليمية .
وقد ضم الملتقى حلقة نقاش عن التعلم النشط والتربية النشطة شارك بها ” عددًا من الطالبات ووليات أمورهن ” والتي تهدف إلى الانتقال بالتعلم من الصورة التقليدية معتمدة على إيجابية المتعلم في الموقف التعليمي التعلمي ، كذلك أقيمت ندوة حوارية عن التعليم والتكنولوجيا المعلوماتية تناولت عددًا من المحاور تمثلت في دمج التقنية داخل الفصول وأهمية المنصات التعليمية وملفات الإنجاز الألكترونية ، ليختتم الملتقى جلساته بعددٍ من التوصيات .