تُقيم إدارة التوجيه والإرشاد في تعليم محافظة الطائف، صباح غدٍ الأربعاء فعاليات مُلتقى “رِفق” السابع، على مسرح الإدارة العامة للتعليم في الفيصلية، وذلك برعاية مدير عام التعليم في المحافظة الدكتور محمد بن حسن الشمراني، حيث تنطلق فعاليات الملتقى بحفل خطابي، وأربعة محاور، يتحدث عنها عددٌ من المختصين المشاركين من جامعة الطائف، ووزارة الشؤون الاجتماعية، وإدارة  التدريب التربوي  .

ويشتمل حفل افتتاح الملتقى على عرض مرئي تعريفي بالبرنامج، وكلمة توجيهية لسعادة مدير عام التعليم، وتكريم المشاركين في الملتقى، كما يتضمن الملتقى بعد ذلك بدء جلسات العمل وفق أربعة محاور، حيث سيكون المحور الأول عن “مهارات التعامل مع الطلاب المُعنفين”، وسيُحاضر عن هذا المحور الدكتور منير النفيعي رئيس قسم علم النفس بجامعة الطائف، في حين سيكون المحور الثاني عن “دور وحدة الحماية الاجتماعية في حماية الطلاب”، وسيتحدث عن هذا المحور الأستاذ حسين العبادي مدير مكاتب فروع وزارة العمل بالطائف.

أما المحور الثالث فسيتحدث عن “العنف ومهددات الشخصية”، ويُحاضر فيه الدكتور محمد القحطاني من مدرسة الطائف الثانوية، والمحور الرابع والأخير فيشتمل على “مهارات الكشف والتدخل المُبكر للأطفال المعرضين للإساءة”، وسيتحدث عن هذا الموضوع الأستاذ شاكر الثقفي المشرف التربوي بإدارة التدريب والابتعاث في تعليم الطائف.  

ويأتي هذا المُلتقى ضمن عددٍ من اللقاءات، والبرامج، والفعاليات الإرشادية، التي نظمتها إدارة التوجيه والإرشاد في تعليم محافظة الطائف، خلال العام الدراسي الجاري، والأعوام الماضية، حيث أوضح مدير إدارة التوجيه والإرشاد الدكتور سالم بن سعيد الشهري، أن برنامج “رفق” يهدف إلى خفض العنف في المدارس، في مراحلها الابتدائية، والمتوسطة، والثانوية، بالإضافة إلى إكساب المجتمع المدرسي، والأسر، المهارات المتعلقة بالتسامح، والرِفق، ونبذ العنف بكافة أشكاله، مشيراً إلى أن “ملتقى رفق السابع” يأتي من ضمن حزمة من الفعاليات، والبرامج، واللقاءات الإرشادية، التي تُبرز المسؤوليات التي تقوم بها إدارة التوجيه والإرشاد بتعليم الطائف في مجال التوجيه والإرشاد الطلابي، مُثمناً رعاية مدير عام التعليم بالمحافظة لهذا الملتقى، ومشاركة عدد من المختصين في فعالياته، من جامعة الطائف، ووزارة الشؤون الاجتماعية، وإدارة  التدريب التربوي، وأضاف،”سيتم عرض عدد من أوراق العمل التي تتحدث عن أهمية خفض العنف، وكيفية مجابهته، وأساليب الكشف والتدخل المبكر في حالات الإساءة، والإيذاء، بالإضافة إلى كيفية مُجابهة أساليب التنمر المدرسي، وطرق معالجته والحد منه”، داعياً الله العلي القدير أن ينفع بهذه الجهود، وأن يحقق الملتقى الأهداف المرجوة منه.