
يعتزم “تعليم الرياض”، إنشاء مجلس تنسيقي مشترك يرأسه مدير عام التعليم الدكتور عبدالله بن محمد المانع، بعضوية عدد من ملاك ومالكات المدارس الأهلية والأجنبية بالمنطقة؛ لتوثيق الشراكة بين إدارة التعليم والمدارس الأهلية والأجنبية، وبناء الخطط والبرامج المستقبلية للتعليم الأهلي، ووضع استراتيجياته، وتجويد مخرجاته، والعمل على معالجة ما يعترضه من عوائق.
جاء ذلك في اللقاء الذي عقده مدير عام التعليم بمنطقة الرياض الدكتور عبدالله بن محمد المانع مع عدد من كبار المستثمرين في التعليم الأهلي والأجنبي بالمنطقة؛ لمناقشة تكامل العمل وتوحيد الجهود ودراسة أوجه التعاون والشراكة بين الإدارة.
ودعا الدكتور “المانع” خلال اللقاء، إلى مزيد من الاستثمار في التعليم الأهلي والأجنبي؛ وفق أعلى المواصفات التربوية والتعليمية والبنيوية، مساهمةً في تحقيق رؤية المملكة 2030، وبين استعداد إدارات التعليم في المنطقة والمحافظات في الدعم والمساندة وتذليل كل العقبات والصعوبات التي تواجههم، بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة في مجلس منطقة الرياض وفق توجيهات أمير المنطقة.
ولفت “المانع” إلى أن جميع القطاعات تتكامل وتتشارك فيما يخدم أبناءنا الطلاب والطالبات؛ مشيداً بجهود العاملين بمكتب التعليم الأهلي بالمنطقة؛ حيث يُعَد المكتب بأعماله وإجراءاته نقلةً نوعيةً في التعليم الأهلي؛ لتحقيق أعلى معدلات التكامل والصلة بين الإدارة والمستثمرين والمستثمرات، وما يصدر منه من مقترحات ورؤى ونظم وتعاميم، يكون الطالب والطالبة هما محل الاهتمام والمتابعة فيها.
وتم في اللقاء، بيان أن المنطقة تجاوزت 42% في عدد المدارس المستثمرة في التعليم الأهلي والأجنبي من نسبة المدارس الحكومية، وأن نسبة التعليم الأهلي في المنطقة تجاوزت 25% من نسبة التعليم الأهلي في المملكة.
من جانبهم، أثنى المستثمرون في التعليم الأهلي والأجنبي بالمنطقة على ما يجدونه من جهود مبذولة وتسارع في الخطى والشراكة والتكامل في الأدوار والمهام معهم، فيما يخدم أبناء وبنات الوطن، وتَطَرّق المستثمرون إلى أن الإدارة لها جهود تُشكر في تسهيل الإجراءات والتحول للعمل الإلكتروني، والتنسيق مع القطاعات ذات العلاقة؛ كالأمانة والدفاع المدني، وأن المدارس الأهلية والأجنبية تسعى لتحقيق جوانب التميز وتكثيف الأنشطة الصباحية والمسائية المتميزة والمتنوعة.
واتفق الجميع على أن مصلحة الطالب والطالبة هي الركيزة الأساسية، وهو الهدف الأسمى الذي نسعى إليه جميعاً، وأن النظرة للتعليم الأهلي يجب أن تكون نظرة تنموية وتربوية رافدة ومعينة؛ لما تُقَدمه المدرسة الحكومية لتكون أنموذجاً ومفخرة للتعليم في المملكة.
وتم الاتفاق على عقد لقاء يضم جميع مستثمري ومستثمرات المنطقة، يتم الإعداد له من خلال مكتب التعليم الأهلي، يتم فيه دعوة جميع الإدارات الخدمية ذات العلاقة؛ سعياً لخدمة الاستثمار الأمثل وفق أعلى المعايير التعليمية والتربوية الممكنة.
وتم بالإجماع الموافقةُ على المقترح المقدم من مساعد المدير العام للشؤون التعليمية، محمود بن عبدالله القويحص، في إنشاء مجلس تنسيقي مشترك يرأسه مدير عام تعليم الرياض بالمنطقة، وبعضوية عدد من ملّاك ومالكات المدارس الأهلية والأجنبية بالمنطقة، يهدف إلى توثيق الشراكة بين إدارة التعليم والمدارس الأهلية والأجنبية، وبناء الخطط والبرامج المستقبلية للتعليم الأهلي، ووضع استراتيجياته، وتجويد مخرجاته، والعمل على معالجة ما يعترضه من عوائق.