
تعد ظاهرة التأخر الدراسي مشكلة وخطيرة تواجه المجتمع المدرسي وهي الفئة من أبنائنا الطلاب مما يساهم في إعاقة نموهم الفكري والعقلي النمو السليم مما يجعلهم أكثرعرضة للانحرفات السلوكية والفكرية الخطيرة التي تهدد أمن وسلامة المجتمع الذي يعيش فيه الفرد وهي تمثل بداية لحدوث المشكلة وظواهر أخرى أكثر خطورة مثل التسرب من المدرسة والانسياق في التيارات الانحرافية وانخفاض المستوى التحصيلي للطلاب ظاهرة سلبية ولها أثار خطيرة وتعيق العملية التعلمية وهي تمثل فاقد الاستثمار التعليمي واهدار لجميع الطاقات والامكانيات التي خصصت لتعليم الطلاب لتغير سلوكهم وحيث أن سلوك الانسان متغير ومتطور من خلال العملية التعليمية الامر الذي يجعلنا في حاجة ماسة إلى مزيد من الاهتمام بموضوع السلوك والتركيز علية تعديلا وتوجيها .