| لتحميل ورقة العمل | صعوبات البلاغة |
| ورقة عمل
بعنوان ” مشكلات تدريس البلاغة لدى طالبات الصف الثالث الثانوي حلول ومقترحات”
إعداد / فوزية سعيد الغامدي معلمة اللغة العربية بمجمع خديجة بنت خويلد لتحفيظ القرآن الكريم بالباحة
الفصل الدراسي الثاني 1438ه، – 2017م
|
المقدمة :
الحمد لله الذي أنزل القرآن بلسان عربي مبين، فخلد لغته إلى يوم الدين، والصلاة والسلام على أفضل من نطق بالضاد، وبعد :
فلا يزال الاهتمام باللغة العربية ديدن الغيورين على الدين، وذلك لأن بعز العربية يعز الدين، وإن ضعف العربية علامة على ضعف اهتمام الناس بلغة رب العالمين، فاللغة العربية هي الوعاء الذي حفظ المولى سبحانه وتعالى به الدين.
ولا شك أن هناك مشاكل وصعوبات في تعلم اللغة العربية تواجه الجيل الصاعد في خضم الحضارة الغربية وعلوها، لذلك أصبح التفاخر باللغات الأخرى، وعدم الإلمام بلغة القرآن علامة للتحضر والتمدن.
ولكن بالرغم من تلك الكبوة التي أخرت اللغة العربية بين لغات العالم إلا أنه لا يزال هناك جهود من رجال مخلصين وهبوا أنفسهم للذود عن حياض اللغة العربية، والعمل على علوها وازدهارها، فعملوا على تسهيل تدريس اللغة العربية بسائر فروعها، ومناقشة الصعوبات التي تكتنف كل فرع من فروعها.
وتأتي هذه الورقة البحثية للكشف عن الصعوبات التي تواجه الطالبات في تعلم البلاغة العربية، فلا يكتمل تعلم اللغة العربية دون الإلمام ببلاغتها، تلك البلاغة التي هي : ” “ذروةُ سنام العربية ولبُّها وتاجُها وجوهرها البلاغةُ، وقد عدَّها العلماء علماً قرآنياً، لأن نشأتها أساساً كان في أحضان فهم التنزيل ،وإدراك أسباب الإعجاز ،ومعرفة طرقه ومسالكه([1]).
والبلاغة في أبسط معانيها تعني مطابقة الكلام الفصيح لمقتضى الحال، فالبلاغة تعني الفصاحة؛ تلك الفصاحة التي تزيد اللغة رونقا وجمالا، فهي ليست لغة جامدة كسائر اللغات، ولكنها صور حية تنبض بالعواطف، وتعتبر عما في الوجدان.
وقد أجريت عديد من الدراسات حول مشكلات تدريس البلاغة العربية في كثير من البلدان العربية ، دراسة إبراهيم، (١٩٨٨م) في مصر ، التي هدفت إلى تعرف أهم مشكلات
دراسة وتدريس البلاغة كما يراها طلاب اللغة العربية ومعلموها في المرحلة الثانوية في جمهورية مصر العربية، وقد توصل الباحث إلى نتائج من أهمها أن مشكلات دراسة وتدريس البلاغة تعود إلى عوامل متعددة ومتداخلة، بعضها تعود إلى المعلم وبعضها يعود إلى الطلاب وبعضها إلى المقررات الدراسية ، ودراسة حمد، (١٩٩٨م) في اليمن التي هدفت إلى تعرف أهم مشكلات تدريس البلاغة في المرحلة الثانوية من وجهة نظر المشرفين في الجمهورية اليمنية، وقد توصلت الباحثة إلى نتائج من أهمها عدم ربط المعلم بين المعلومات النظرية في البلاغة والممارسات التطبيقية، التركيز على إكساب الطلاب المعلومات المعرفية وحفظ القواعد وإهمال
الجوانب الوجدانية ومهارات التذوق، عدم وجود دليل للمعلم يرشده إلى الاتجاهات الحديثة في التدريس، إتباع أساليب تقليدية في تدريس البلاغة والنقد، لا يستخدم المعلم وسائل تعليمية تيسر فهم المعلومات، ودراسة المخزومي (1423هـ) في الأردن التي هدفت إلى الكشف عن معوقات تدريس البلاغة في المرحلة الثانوية ، وخلصت نتائجها إلى أن المعوقات التي تتعلق بالطالب.
هي الأكثر أهمية في رأي أفراد العينية، وكذلك الاتفاق والإقرار من قبل المعلم والمدير والمشرف على وجود مشكلات في تدريس البلاغة في المرحلة الثانوية، ودراسة الشمري
( 1423هـ ) في المملكة العربية السعودية التي كشفت عن قلة الأنشطة المدرسية والمسابقات الأدبية التي تنمي المواهب الأدبية، وشعور الطلاب بعد انتفاعهم بدروس البلاغة في حياتهم اليومية، ودراسة آمنة عياش ( 2003 م) في فلسطين المحتلة التي هدفت الدراسة إلى التعرف إلى تحديد صعوبات تعلم البلاغة لدى طلبة قسم اللغة العربية في الجامعة الإسلامية بغزة، وبرنامج مقترح لعلاجها، وتوصلت إلى أسباب منها: المنهاج، وذلك لعدم وضوح أهدافه وتشويقه، وأساليب التدريس كذلك.
من خلال العرض السابق لمشكلات تعلم البلاغة في كثير من البلدان العربية على فترات زمنية متباعدة، تولد لدى الباحثة الشعور والحاجة لدراسة مشكلات تدريس البلاغة لدى طالبات الصف الثالث الثانوي كما يراها معلمات اللغة العربية في منطقة الباحة بالمملكة العربية السعودية، أسأل الله التوفيق والسداد، إنه ولي ذلك والقادر عليه.
الإشكالية :
تعاني كثير من الطالبات من فهم نصوص البلاغة العربية، وهذه ظاهرة تتجلى بوضوح لكل من تصدر لتدريس اللغة العربية، ولا شك أن تلك الصعوبة في فهم النصوص البلاغية تعود إلى عدة أسباب؛ لعل من أبرزها التعامل مع موضوعات البلاغة العربية بمعزل عن بقية الفروع والمواضيع المقررة على الطالبات، وغيرها من الأسباب، لذلك يمكن صياغة مشكلة البحث الأساسية في ذلك السؤال الرئيس :
ما مشكلات تدريس البلاغة لدى طالبات الصف الثالث الثانوي حلول ومقترحات؟.
الأسئلة :
تحاول الورقة البحثية الإجابة عن الأسئلة الآتية :
- ما هي مراحل تطور مفهوم البلاغة قديما وحديثا ؟.
- ما هي الصعوبات التي تواجه تدريس البلاغة ؟.
- ما هي المقترحات والحلول المساعدة للطالبات للتغلب على صعوبات درس البلاغة؟.
الأهداف :
تحاول الورقة البحثية تحقيق جملة من الأهداف، نذكر منها :
- الكشف عن مراحل تطور مفهوم البلاغة قديما وحديثا.
- الوقوف على الصعوبات التي تواجه تدريس البلاغة.
- وضع المقترحات والحلول المساعدة للطالبات للتغلب على صعوبات درس البلاغة.
مفهوم البلاغة :
البلاغة لغة :
البلاغة في اللغة مصدر بلغ، وبلغ الشيء يبلغ بلوغا وبلاغا وصل وانتهى، والباء واللام والغين أصلٌ واحد وهو الوُصول إلى الشيء، تقول بَلَغْتُ المكانَ، إذا وَصَلْتَ إليه، والبلاغة الفصاحة والبلغ البليغ من الرجال ورجل بليغ وبلغ حسن الكلام فصيحه، يبلغ بعبارة لسانه كنه ما في قلبه والجمع بلغاء وقد بلغ بالضم بلاغة أي صار بليغا([2]). وفي المعجم الوسيط : ” حسن البيان وقوة التأثير و( عند علماء البلاغة ) مطابقة الكلام لمقتضى الحال مع فصاحته”([3]).
من خلال ما سبق يمكن أن نفهم معنى البلاغة في اللغة بأنها بلوغ النهاية في الفصاحة، وهذا لب اللغة العربية الخالدة.
البلاغة اصطلاحا :
تعرف البلاغة بأنها : ” مطابقة الكلام لمقتضى الحال والحال الأمر الداعي إلى التكلم على وجه مخصوص مع فصاحته”([4]). وتعرف البلاغة أيضا بأنها ” إيصال الشيء إلى النفس بأحسن صورة من اللفظ”([5]).والبلاغة في المتكلم هي : ” ملكة يقتدر بها إلى تأليف كلام بليغ فعلم أن كل بليغ كلاما كان أو متكلما فصيح لأن الفصاحة مأخوذة في تعريف البلاغة وليس كل فصيح بليغا”([6]).
فالبلاغة تعني في الاصطلاح مطابقةُ الكلام لمقتضى الحقيقة، وهي تلخيص لمعنى الفصاحة في العربية، وتستنبط من القرآن الكريم وكلام النبي صلى الله عليه وسلم، وعلوم العربية عامةً .
أقسام البلاغة :
تنقسم البلاغة عند علماء العربية إلى ثلاثة أقسام، وهي :
علم البيان : وهو علم يستطاع بمعرفته إبراز المعنى الواحد في صور مختلفة، وتراكيب متفاوتة في وضوح الدلالة، مع مطابقة كل منها مقتضى الحال([7]).وفي اصطلاح المتقدمين اسم جامع للعلوم الثلاثة “المعاني والبيان والبديع”([8]).
علم المعاني : وهو علم يحترز به عن الخطأ في تأدية المعنى الذي يريده المتكلم لإيصاله إلى ذهن السامع([9]).
علم البديع : هو علم يعرف به وجوه تحسين الكلام بعد رعاية مطابقة الكلام لمقتضى الحال، ورعاية وضوح الدلالة، أي الخلو عن التعقيد المعنوي([10]).
البلاغة بين القديم والحديث :
مرت البلاغة العربية بعدة مراحل يمكن أن نوجزها في أربعة مراحل على النحو الآتي([11]):
المرحلة الأولى :
واهتمت هذه المرحلة بدراسة الإعجاز في القرآن الكريم خاصة، ومن الكتب التي أولفت في هذا الشأن : مجاز القرآن الكريم لأبي عبيدة ت ( 209)، وكتاب إعجاز القرآن الكريم المشهور للباقلاني ت ( 403هـ )، وغيرهما الكثير ممن أولف في هذا الباب.
المرحلة الثانية :
وتبدأ هذا المرحلة بوضع الأسس والقواعد العامة لعلم البلاغة كما وضحها عبد القاهر الجرجاني ت ( 471هـ) فيما يعرف بنظرية النظم.
المرحلة الثالثة :
ويدخل في هذه المرحلة ترتيب القواعد البلاغية كما فعل يعقوب السكاسكي ت ( 626) في كتابه مفتاح العلوم.
المرحلة الرابعة :
وهذه المرحلة هي مرحلة التبسيط والترتيب والتوضيح وخاصة لغير المتخصصين، ولطلاب المدارس كمحاولة على الجارم ت ( 1949م ) في كتابه البلاغة الواضحة لطلاب المدارس.
أهمية تدريس البلاغة :
تلخص الباحثة أهمية تدريس البلاغة في النقاط الآتية :
- وقوف الطالبات على أوجه الإعجاز في القرآن الكريم، والسنة النبوية، والتراث العربي القديم.
- تمكين الطالبات من استعمال اللغة العربية استعمالا صحيحا.
- تساعد الطالبات على تذوق النص الأدبي وتلمس ما فيه من رونق وجمال .
- تحبب الطالبات في اللغة العربية بوجه عام.
- تحفظ الطالبات من الخطأ في فهم الأساليب العربية والمراد منها.
- تمكن الطالبات من النقد الأدبي .
- تنمي الجانب الوجداني لدى الطالبات.
طريق تدريس البلاغة :
لا تختلف طرق تدريس البلاغة عن طرق التدريس العامة المعروفة، وأستكفي بذكر أشهر طرق تدريس البلاغة على النحو الآتي :
أولا : الطريقة القياسية :
وهي من أقدم طرق التدريس، وتبدأ بذكر المصطلح البلاغي ومعناه ثم شرح المصطلح من خلال الأمثلة، ثم التطبيق على المصطلح من خلال التمارين، وهذه الطريقة تعتمد على مهارة الحفظ ولا تنمي مهارة الاستنتاج والاستنباط.
ثانيا : الطريقة الاستقرائية الاستنباطية :
وهي من أحدث طرق التدريس وأنفعها للطالب، وتقوم تلك الطريقة على التهيئة في البداية لتقبل الدرس وتنمية مهارة الاستعداد لدى الطالب، ثم عرض المحتوى للدرس، ثم يتبع ذلك الربط بين المعطيات الحالية والسابقة، ثم تأتي مرحلة الاستنتاج وتتمثل في الاستنباط، وذلك بأن يستنتج ويستنبط الطالب المصطلح البلاغي بنفسه، وكذلك الصور البلاغية الموجودة في النص، ثم تأتي المرحلة الخيرة والأهم وتتمثل في التطبيق العملي لما تعلمه الطالب من خلال التمارين والتقويم، وهذه الطريقة هي التي عليها المعتمد حاليا بمناهج المملكة العربية السعودية بعد إدخال بعض التعديلات عليها من خلال عدة خطوات تتمثل في الإثراء، والنشاطات المتعددة التي تستحث الطالبة على التعلم الذاتي بمساعدة المعلمة .
ثالثا : الطريقة المعدلة :
وهي لا تختلف عن الطريقة السابقة إلا من خلال عرض المحتوى، فهي تعتمد على النص الكامل من النصوص الأدبية والبلاغية وذلك لتفادي الأمثلة المبتورة، ثم يتبع ذلك قراءة النص وتحليله وفهمه، ثم تحديد الصور البلاغية وما فيها من الخصائص، ثم يتبع ذلك استنباط المصطلح البلاغي، وأخيرا تأتي مرحلة التطبيق.
صعوبات تدريس البلاغة :
هناك عدة صعوبات تواجه تدريس البلاغة، ويمكن تلخيص تلك الصعوبات في النقاط الآتية ([12]):
أولا : صعوبات تعود إلى مادة البلاغة :
- عدم الربط بين الموضوعات التي تتحد غاياتها وتتقارب مثل الجناس والتورية ، وكذلك الأمر والنهي والاستفهام.
- الاعتماد على أمثلة الكتاب والتقيد بشرحها وتحليلها .
- عدم تلبية محتوى المادة لحاجات الطالبات وخصائصهم النفسية.
- تركيز المحتوى على الجانب النظري على حساب الجانب التطبيقي.
- غموض الأهداف وتداخلها وعدم تناولها للمستويات المختلفة ( المعرفية، الوجدانية، المهارية).
ثانيا : صعوبات تعود إلى طرق التدريس :
- شرح الدرس عن طريق القواعد والمباحث واختبار العقل، مع إغفال الجانب الذوقي.
- الإسهاب في استعمال المصطلحات والتقاسيم البلاغية بلا فائدة أو طائل.
- تدريس القواعد بعيدا عن النص الأدبي، والاعتماد على الأمثلة المبتورة.
- إتباع أساليب قديمة في تدريس البلاغة.
- عدم استعمال الوسائل التعليمية التي تيسر فهم المعلومات البلاغية.
- إغفال الجوانب الوجدانية في تذوق النصوص الأدبية.
ثالثا : صعوبات تعود إلى أساليب التقويم :
- عدم وجود أسئلة تقيس المهارات العليا كالتحليل والتركيب والتقويم.
- تركيز أساليب التقويم على الحفظ والتذكر.
- إهمال قياس التذوق الأدبي.
- أساليب التقويم لا تحقق التوازن في قياس المعارف والاتجاهات والمهارات العملية.
- لا تخدم أساليب التقويم الكشف عن جوانب الضعف لدى الطالبات.
- أساليب التقويم لا تسهم في تطوير تعلم البلاغة.
رابعا : صعوبات تعود إلى المعلمة :
- اعتماد المعلم على نفسه وإغفال مشاركة الطلاب أثناء الدرس.
- عدم إلمام بعض المعلمات بأهداف تدريس البلاغة.
- عدم الابتكار والتشويق في طرق العرض .
- عدم الاهتمام المعلمة بالمواهب الأدبية.
- عدم وجود الحوافز للمعلمات المتميزات .
- عدم ربط المعلم بين النظرية والتطبيق.
- عدم وجود مساق محدد للمعلمات يسيرون على منواله في تدريس البلاغة.
خامسا : صعوبات تعود إلى الطالبة :
- عدم إلمام الطالبات بالخبرات السابقة للدرس .
- عدم الاهتمام بآراء الطالبات من أجل تطوير المنهج.
- عدم تعاون الطالبات مع المعلمات في الأنشطة اللاصفية لعدم التشجيع عليها.
- اقتصار الطالبات على المختصرات لسهوله الحفظ والتذكر.
- إهمال ميول الطلبة إلى القصص والمشكلات الفكرية التي تخصهم.
- تقصير أولياء الأمور في متابعة أبنائهم في المنزل .
حلول ومقترحات :
من خلال ما تم عرضه من دراسات سابقة، وأدب نظري حول البلاغة ومشكلات تدريسها، خرجت الباحثة بمجموعة من الحلول والمقترحات على النحو الآتي :
أولا : مادة البلاغة :
1- الربط بين الموضوعات المتشابهة في دروس البلاغة.
2- إثراء الكتاب المدرسي بأمثلة خارجية حول موضوع الدرس.
3- على واضعي المناهج مراعاة حاجات الطالبات وخصائصهم النفسية.
4- التركيز على الجانب التطبيقي عند شرح المصطلحات البلاغية.
ثانيا : طرق التدريس :
1- مراعاة الجانب الذوقي عند شرح الدرس عن طريق الأمثلة التي تخاطب الوجدان.
2-الاقتصار على المصطلحات المهمة دون الخوض في التشعبات التي لا طائل منها.
3- تدريس المصطلحات البلاغية عن طريق النص الأدبي كوحدة متكاملة.
4- استثمار الوسائل التعليمية الحديثة من عروض وبرامج التي تيسر فهم المعلومات البلاغية.
ثالثا : أساليب التقويم :
1-الاجتهاد في إعطاء تدريبات خارجية تقيس المهارات العليا كالتحليل والتركيب والتقويم.
2-إعداد أسئلة التقويم التي تخاطب الوجدان في المقام الأول .
3-إحداث طرق تقويمية تقيس التذوق الأدبي.
4-على أسئلة التقويم أن تكشف المستوى الحقيقي للطالبات.
رابعا : المعلمة :
1- تحفيز الطالبات على المشاركة أثناء الدرس.
2-إعداد دليل إرشادي يوضح للمعلمات جميع أهداف الدرس بصورة مفصلة
3-التنويع والتشويق في طرق العرض .
4-إجراء مسابقات داخل الفصل تبرز المواهب الأدبية.
5- ربط المعلمة بين النظرية والتطبيق أثناء عرض الدرس.
خامسا : الطالبة :
- إعطاء الطالبات تمهيد ينمي الخبرات السابقة للدرس .
- على واضعي المناهج الاهتمام بآراء الطالبات من أجل تطوير المنهج.
- تشجيع الطالبات على التعاون مع المعلمات في الأنشطة اللاصفية .
- الاهتمام بمهارات التطبيق والفهم عند شرح دروس البلاغة .
- ربط دروس البلاغة بالقصص الشيقة التي تناسب ميول الطالبات وفكرهم .
- إعداد خطة تسهم في مشاركة أولياء الأمور في متابعة أبنائهم في المنزل .
وفي الختام أشكر المولى سبحانه وتعالى على توفيقه وامتنانه، وأرجو أن أكون قد وفقت في هذه الورقة في خدمة اللغة العربية وطلابها، وأن أكون أسهمت في وضع الحلول والمقترحات التي تحبب درس البلاعة لبناتي وأبنائي الطلاب، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
المراجع :
- البلاغة الواضحة، البيان والمعاني والبديع للمدارس الثانوية، علي الجارم؛ مصطفى أمين، القاهرة : دار المعارف.
- التعريفات، علي بن محمد الجرجاني، دار الكتب العلمية، بيروت، لبنان، 1403هـ -1983م
- التوقيف على مهمات التعاريف، محمد عبد الرؤوف المناوي، دار الفكر المعاصر , دمشق، 1410.
- جواهر البلاغة في المعاني والبيان والبديع، أحمد بن إبراهيم بن مصطفى الهاشمي، المكتبة العصرية، بيروت.
- صعوبات تعلم البلاغة لدى طلبة قسم اللغة العربية فى الجامعة الإسلامية بغزة وبرنامج مقترح لعلاجها، آمنة عياش، رسالة ماجستير غير منشورة، الجامعة الإسلامية، غزة، 2002.
- صعوبات تعليم البلاغة العربية للناطقين بغيرها ” جامعة شرناق/ تركيا أنموذجا”، تيسير محمد الزيادات، مجلة القسم العري، جامعة بنجاب، لاهور، باكستان، العدد (23)، ص 209-203، 2016 .
- علوم البلاغة البيان، المعاني، البديع، أحمد مصطفى المراغي، دار الكتب العلمية، بيروت.
- الفروق اللغوية ، الحسن بن عبد الله بن سهل بن سعيد أبو هلال العسكري، تحقيق : محمد إبراهيم سليم، دار العلم والثقافة، القاهرة .
- لسان العرب، ابن منظور، بيروت : دار صادر، 2005
- مشكلات تدريس البلاغة في المرحلة الثانوية من وجهة نظر المعلمين والمشرفين التربويين، خالد الشمري، رسالة ماجستير غير منشورة، الرياض : جامعة الملك سعود، 1423هـ
- مشكلات دراسة وتدريس البلاغة فى المرحلة الثانوية، إبراهيم، أحمد سيد، مجلة كلية التربية ( 15 )، دمياط : جامعة المنصورة، 1988م.
- معجم مقاييس اللغة، أحمد بن فارس القزويني، تحقيق : عبد السلام محمد هارون، دار الفكر، 1399هـ – 1979م.
- المعجم الوسيط، إبراهيم مصطفى وآخرون، مجمع اللغة العربية، القاهرة : دار الدعوة.
- معوقات تدريس البلاغة كما يراها المعلمون والمديرون والمشرفون في إقليم جنوب الأردن، ناصر المخزومي، مجلة الخليج العربي، 1423هـ
- مشكلات تدريس البلاغة والنقد في المرحلة الثانوية بالجمهورية اليمنية من وجهة نظر الموجهين والمعلمين، حمد، أمة الرازق، مجلة دراسات في المناهج وطرق التدريس العدد الخمسون، القاهرة، ١٩٩٨ م.
([1]) البلاغة الواضحة، علي الجارم؛ مصطفى أمين (1/1).
([2]) انظر : لسان العرب، ابن منظور، (8/ 419)؛ معجم مقاييس اللغة لابن فارس (1/ 301)
([3]) انظر : المعجم الوسيط، إبراهيم مصطفى؛ وآخرون (1/ 70).
([4]) انظر : التعاريف، الجرجاني، (1/ 143)
([5]) الفروق اللغوية، العسكري، (1/ 30)
([6]) التعريفات، المناوي، (1/ 66)
([7]) علوم البلاغة البيان، المعاني، البديع، المراغي، (1/ 207).
([9]) جواهر البلاغة في المعاني والبيان والبديع، الهاشمي (1/ 16).
([10]) التعريفات، الجرجاني، (1/ 156).
([11]) صعوبات تعليم البلاغة العربية للناطقين بغيرها، الزيادات، ص 213-214 .
([12]) صعوبات تعلم البلاغة لدى طلبة قسم اللغة العربية فى الجامعة الإسلامية بغزة وبرنامج مقترح لعلاجها، آمنة عياش، ص48-54 .
(
(
2 pings