
حرّص المدير العام للتعليم بمنطقة مكة المكرمة الأستاذ محمد بن مهدي الحارثي خلال زيارته مركز التدخل المبكر لاضطرابات اليلوك بمستشفى الولادة والأطفال على أهمية احتساب الأجر في العمل في هذا المركز الذي يعتبر مركزاً إنسانياً بالدرجة الأولى كونه يهتم بفئة غالية علينا جميعاً وهي فئة التوحد ودعاهم لاستشعارالأجر الكبير الذي يكسبه الانسان مع التعامل مع هذه الفئة الغالية كون هذه الأعمال في مكة فلها من الأجر العظيم المضاعف فالنية الصالحة لها أثرها على الإنسان في حياته مشيراً أنهم يخففون بهذا العمل على أسر كثيرة كون هذه الخدمة تُقدم لأبنائنا الطلاب داخل بلادنا بعد أن كانوا يطلبونها خارحياً مثمناً دور وزارة التعليم في دعم هذا الجانب واهتمامها متمنيا أن يكون هناك تعاون بين التعليم والصحة والجهات ذات العلاقة لأن تكون هناك مدينة مخصصة ومهيأة لهؤلاء الغالين علينا تكفل لهم حقهم التعليمي والصحي .
وقال الحارثي أن الزيارة تهدف لتحقيق مشروع (مدينة التربية الخاصة ) الذي يستهدف فئة التربية الخاصة بهدف توفير المكان المناسب لجميع فئات التربية الخاصة وفق مواصفات عالمية وتجهيز المشروع بالمستلزمات والتجهيزات التي تناسب احتياجات جميع الفئات وتوفير الكادر التعليمي المتخصص لتدريس وتدريب هذه الفئة وشمولية الخدمات التي تقدم لهذه الفئة من حيث القياس والتشخيص وبرامج تعديل السلوك والبرامج الإرشادية والوقائية للوالدين والحالة وبرامج العلاج الوظيفي وتدريبات النطق والتنوع في البرامج التعليمية المقدمة بما يتناسب مع كل حالة وتحقيق الشراكة المجتمعية من خلال استقطاب المتخصصين ذوي الخبرة لتدريب الكادر التعليمي بهدف تحسين الكفاية المهنية
هذا ورافق المدير العام للتعليم بمنطقة مكة المكرمة مدير الشؤون الصحية بالمنطقة ومدير مستشفى الولادة والأطفال والوفد المرافق .