
أكد المدير العام للتعليم بمنطقة الرياض الدكتور عبدالله بن محمد المانع أن أرقام الميزانية العامة للدولة 2017م عكست ما تتمتع به المملكة العربية السعودية من متانة وقوة اقتصادية تواجه فيها التحديات التنموية والتقلبات الاقتصادية العالمية المؤثرة في الاقتصاديات المحلية.
وأشاد المانع بمضامين كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – خلال إعلان الميزانية العامة للدولة لعام 2017م والتي شملت الخطة العامة للتنمية وأظهرت تحديدا للأهداف المستقبلية لتعزيز رفاهية المواطن، من خلال الدعم اللامحدود والاهتمام الكبير بالمجالات التنموية من تعليم وصحة ورعاية للوصول إلى التنمية المتوازنة والشاملة.
وأشار المدير العام للتعليم بمنطقة الرياض بما حظيت به المجالات التعليمية والتنموية في الميزانية من دعم كبير لتحقيق متطلبات المواطن مؤكدا أن الدولة – حفظها الله – اختارت الاستثمار في الإنسان وبناء قدراته والاهتمام بتعليمه وصحته وتسخير كافة الإمكانيات المادية والبشرية لتحقيق ذلك.
ووصف المانع الميزانية العامة للدولة بالمتوازنة بين كافة القطاعات ووفق ما تقتضيه المرحلة القادمة من برامج التحول الوطني للوصول إلى تحقيق رؤية الوطن في عام 2030م.
وعدّ المانع تخصيص ما يقارب من ( 200 ) مليار ريال لقطاع التعليم دليل على اهتمام القيادة حفظها الله على تقديم أفضل الخدمات التعليمية للارتقاء بالإنسان والاستثمار في قدراته وتعليمه وهو الخيار الأفضل دائما لبناء الأمم والحضارات .