
نظمت ثانوية الدمام اليوم الأربعاء الموافق 1438/3/22هـ برنامجاً ومعرضاً مصاحباً حول مكافحة المخدرات وأضرار التدخين وذلك بالتعاون مع جمعيتي تعافي وجمعية نقاء الخيريتين، وذلك بحضور مدير مكتب تعليم شرق الدمام محمد بن أمبارك الزهراني، وقائد المدرسة الأستاذ ناصر القحطاني، ومدير وحدة تطوير المدارس الأستاذ مريع الألمعي، وبشاركة عدد من المعلمين والطلاب.
وأشار المدير التنفيذي لجمعية تعافي الأستاذ مبارك الحارثي، بأهداف الجمعية والتي ترمي إلى مساعدة المعنيين في اتخاذ قرار بدء العلاج في مصحات علاج الإدمان، كذلك المشاركة في تذليل بعض المشاكل والصعاب التي تواجه المتعافي قبل وبعد العلاج، كذلك احتواء المدمن المتعافي بعد خروجه من المصحات العلاجية وكفالته المدة الكافية، وصولاً إلى تأهيل المتعافي نفسياً واجتماعياً وتدريبه على بعض المهارات المطلوبة في سوق العمل ليعود عضواً فاعلاً في المجتمع، و إعداد سكناً مناسباً للمتعافين بعد خروجهم من المصحات حيث أنهم غالباً ما يكون غير مرغوب بهم في المجتمع، إضافة إلى توظيف المتعافين المتميزين في الجمعية وذلك للمشاركة في تأهيل المتعافين الجدد.
كما قدم الدكتور محمد فتحي من جمعية تعافي، محاضرة حول مضار المخدرات، مشيراً بأنها كثيرة ومتعددة ومن الثابت علمياً أن تعاطي المخدرات يضر بسلامة جسم المتعاطي وعقله وأن الشخص المتعاطي للمخدرات يكون خطراً على نفسه وعلى أسرته ومجتمعه .
وفي الإطار نفسه نظمت جمعية نقاء الخيرية على هامش فعاليات البرنامج، معرضاً خاصاً للإمتناع عن التدخين بإشراف منسق برامج الجمعية الأستاذ علاء محمد، تضمن حزمة من البرامج يأتي في مقدمتها ركن وزعت فيه المطويات والبروشورات الخاصة بمكافحة التدخين وأضراره، ولفت علاء، أن الهدف العـام من المعرض هو رفع الوعي الصحي بأضرار التدخين في المجتمع مع التركيز على دعم الناشئة وجعلهم غير مدخنين وتمكينهم من القول لا للتدخين .
وحول مسببات التدخين في السن المبكر أشار الدكتور رامز بيرقدار من جمعية نقاء، إلى عدة نقاط يأتي في مقدمتها: الرغبة في معرفة الغامض وحب الإستطلاع، و تقليد الآخرين ( الآباء – المعلمين – الطلاب الأكبر سناً )، فضلاً عن تأثير رفاق السوء وضعف الوازع الديني، كذلك تأثير الدعاية الإعلانية للتدخين في الأفلام والمسلسلات.
كما أشار، بأن برامج مكافحة التدخين المدرسية تعتبر من أنجح البرامج لأنها تستهدف الطلاب قبل أو في بداية تعاطيهم للتدخين، لافتاً إلى أن البرامج المنطلقة من المدارس تحد من التدخين بين الطلاب بمعدل 30 – 50 %، فضلاً عن كون المدرسة تمثل منظومة ملائمة لإدخال المفاهيم الصحية وتعزيز السلوك الصحي .
كما أضاف قائد ثانوية الدمام الأستاذ ناصر القحطاني، بأن إدارة المدرسة حريصه على نشر التوعية الصحية بين أوساط الطلاب ، وذلك من خلال المشاركة في التثقيف الصحي وإيجاد حلقة للتواصل بين المدرسة والأسرة في سبيل تحسين وتيسير سبل تنفيذ البرامج التوعوية .
![]()