
تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز آل سعود، أمير منطقة القصيم دشن وكيل إمارة المنطقة الأستاذ عبد العزيز الحميدان، “قافلة (سابك) للعلوم”، في مركز (النخيل مول) بمدينة بريدة.
وتتواصل فعاليات قافلة العلوم حتى مساء السبت 21 محرم 1437هـ (الموافق 22 أكتوبر 2016م). وتعد منطقة القصيم المحطة الأولى للقافلة في نسختها الثانية، وذلك بعد النجاح الذي حققته في نسختها الأولى، في مدن: الرياض، والأحساء، والخبر، والجبيل، وينبع، وجدة، والمدينة المنورة، بتجاوز عدد المشاركين حاجز الـ 25 ألف مشارك، تتراوح أعمارهم بين 6 سنوات و12 سنة.
وتعد قافلة العلوم إحدى مبادرات (سابك) للمسؤولية الاجتماعية، حيث تضم فعالياتها محتوى تعليمي ترفيهي مبتكر لحثّ النشء على الاهتمام بالعلوم والابتكار، من خلال برامج نوعية تحتوي على أنشطة تفاعلية، وورش عمل، وتجارب مميزة تغطي مجالات: الكيمياء، وتقنية المعلومات، والطاقة والاستدامة، والبيئة، والابتكار. وتسعى (سابك) من خلال قافلة العلوم إلى زيادة الوعي والمعرفة بالعلوم والابتكار، وتنمية روح الفريق، والتدريب على العمل الجماعي، وتعزيز الذات والشخصية بصورة مبدعة وغير مباشرة، وتعزيز روح المبادرة لخدمة المجتمع. وتحظى هذه المبادرة بإشراف فريق عمل تطوعي متميز، يضم إلى جانب موظفي (سابك) والشركات التابعة، متطوعين ومتطوعات من مختلف شرائح المجتمع.
وتأتي هذه الفعالية لقافلة العلوم لمواصلة رحلة العلم والمعرفة، ولتزويد الطلاب والطالبات بالمعلومات التثقيفية والعروض المرئية والورش التدريبية، ولتشجيع الموهوبين وتطوير أفكارهم وتعزيز قدراتهم العلمية والعملية، وخلق اتجاه إيجابي نحو العلوم والابتكار، من خلال جولة تعليمية مبتكرة وتفاعلية، تستغرق ما بين 25 و30 دقيقة، وتستوعب نحو 30 طالب وطالبة في الجولة الواحدة داخل القافلة.
وبمناسبة تدشين النسخة الثانية في بريدة من “قافلة (سابك) للعلوم”، أكد سعادة الأستاذ عبدالعزيز الحميدان، وكيل امارة منطقة القصيم، على أهمية مثل هذه المبادرات في تحفيز وتطوير النشء في سبيل تحقيق رؤية المملكة 2030، حيث تميزت (سابك) بتقديم محتوى تعليمي تفاعلي مبتكر يجذب أطفالنا ويعزز لديهم حب التعلم والمعرفة في مجالات العلوم المختلفة، ونشكر (سابك) على هذه المبادرة الفعالة والمتميزة.
وقال الأستاذ صالح الجاسر مساعد، مدير عام التعليم في منطقة القصيم، ان قافلة العلوم بادرة مجتمعية تربوية تثقيفية ومشاركة مجتمعية وهي محل تقدير لنا كمنسوبي التعليم، يشارك لدينا يومياً حوالي 300 طالب بالفترة الصباحية من عمر 6 سنوات إلى 12 سنة، ونحن نرى أن هذه المبادرة مهمة ونتمنى من منسوبي (سابك) زيادة عدد أيام القافلة وتكرارها بالعام أكثر من مرة.
وذكر الأستاذ يعرب بن عبدالله الثنيان، مدير عام الاتصالات والإعلام والعلاقات الحكومية في (سابك)، أن الشركة تواصل سعيها لتكون شركة رائدة في المسؤولية الاجتماعية، من خلال تطوير وتنفيذ برامج نوعية ومبتكرة ذات قيم اجتماعية وثقافية. موضحاً أن قافلة العلوم تعبر وبوضوح مدى التزام (سابك) بمسؤوليتها تجاه المجتمع، إضافة إلى الاهتمام الذي توليه الشركة في دعم التعليم والابتكار؛ من خلال برنامج تعليمي مبتكر يجسد استراتيجية المسؤولية الاجتماعية للشركة.
وأضاف الثنيان: “يؤكد تدشين قافلة العلوم، مواصلة موظفي (سابك) تعظيم القيمة الأخلاقية للمسؤولية الاجتماعية لديهم، باعتبارها منهج تفكير، وآلية عمل، وأسلوب حياة يمارسونه بصورة يومية؛ من خلال ابتكار برامج ومبادرات مميزة تخدم المجتمع، وتسهم في تحقيق التنمية المستدامة”.
يذكر أن (سابك) قد دشنت قافلة العلوم في نسختها الأولى في المهرجان السعودي الأول للعلوم والإبداع، مساء الثلاثاء 14 ربيع الثاني 1436هـ (3 فبراير 2015م) بمركز الرياض الدولي للمعارض والمؤتمرات. وحظيت القافلة في نسختها الأولى بالعديد من الزيارات المهمة، سواءً من شخصيات رسمية في قطاعات الدولة، أو شخصيات شهيرة على المستوى العالمي، إلى جانب قيادات الشركة وموظفيها، وعدد من خبراء المواهب والمبتكرين والتربويين، إضافة إلى نخبة من الإعلاميين، فضلاً عن مختلف فئات المجتمع، وتحديداً الطلاب والطالبات وذويهم. وقد أشاد معظم زوار قافلة العلوم في نسختها الأولى بالجهود التي يبذلها القائمون في (سابك) لإثراء النشء بفعاليات نوعية تعنى بالإبداع، والتعبير المتجدد عن الاهتمام الكبير بتعزيز روح البحث العلمي وثقافة حب الابتكار في الجيل الجديد، الثقافة التي يجري تطبيقها بشكل منهجي في الشركة التي تتصدر قائمة شركات الشرق الأوسط من حيث براءات الاختراع بأكثر من 11 آلاف براءة اختراع .