صحيفة التعليم الإلكترونية: الباحة - عطية الكحيلي  

. 

تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير مشاري بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة وقعت الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة اليوم الأربعاء 18 /1 / 1438 هـ مذكرة تفاهم  مع المديرية العامة للشؤون الصحية والإدارة العامة للمرور بالمنطقة  بحضور مدير عام التعليم الأستاذ سعيد بن محمد مخايش  ومدير عام الشؤون الصحية بالباحة مشعل بن مسفر السيالي ومدير إدارة المرور  العقيد حسين أحمد مبارك والتي تأتي ضمن جهود الإدارة العامة للتعليم بالباحة لبناء شراكة مجتمعية مثمرة مع مؤسسات المجتمع المحلي الحكومية والأهلية بما يدعم نشر ثقافة الصحة العامة و الأمن والسلامة المرورية للمحافظة على سلامة الأرواح والممتلكات في نفوس جميع العاملين في الميدان التربوي .

حيث تناولت الشراكة جوانب التعاون بين الإدارة العامة للتعليم وإدارة الشؤون الصحية والمرور في تقديم التوعية الثقافية اللازمة  لتقليل الحوادث المرورية ومخاطرها وآثارها وأضرارها في المجتمع السعودي والحفاظ على صحة وسلامة أبنائنا الطلاب والطالبات  سعيا من الإدارة إلى الاستفادة من كل ما يخدم المجتمع في جميع المجالات والتكامل والتعاون المشترك والاستثمار الأمثل للموارد البشرية والمادية والتقنية والتجهيزات والمرافق بما يحقق نشر الوعي وتقديم الخدمات اللازمة ونمو المسؤولية تجاه المجتمع.

وتهدف هذه الشراكة إلى التأكيد على دور المؤسسات الحكومية والأهلية التطوعية في القيام بأدوارها وتعزيز ثقافة التعاون والمواطنة والشراكة بين المؤسسات الحكومية والأهلية التطوعية والاستثمار الأمثل للمرافق والتجهيزات والموارد البشرية والمادية والتقنية بما يقلل من الهدر المالي والبشري وإتاحة المجال للاستفادة من المختصين في كل جهة للمشاركة في أعمال الصحة والسلامة المرورية لجميع منسوبي تعليم المنطقة والطلاب والطالبات  وتتضمن هذه الشراكة عددا من البنود يأتي في مقدمتها  توعية أفراد المجتمع المدرسي بمخاطر وآثار الحوادث المرورية وتدريب المرشدين الصحيين بالمدارس للقيام بتوعية منسوبي المدارس للسعي للحد من الحوادث وآثارها كما تشمل  عددا من مجالات التعاون في الجوانب من ضمنها تبادل الخبرات والاستشارات وتنفيذ الدورات التدريبية وتنظيم الزيارات الميدانية للمعارض المشتركة للتوعية بأضرار الحوادث المرورية كما تشمل كذلك على تنظيم الحملات التوعوية بالسلامة المرورية والمشاركة في الأندية والملتقيات التربوية في حدود هذه المذكرة وفق ما نصت عليه مذكرة التفاهم .