ثالث أيام سلسلة البرنامج الوطني الوقائي فطن و “حصانة” تستضيف الدكتورة رئيسة حوفان الشمراني ماجستير ارشاد نفسي ،ودكتوراه في سيكولوجية التعلم ،رئيسة قسم التربية الخاصة .
سعياً في التوضيح للمتدربات عن نظرية العزو الفكري ومنهج النظرية العلمي وأهدافها في ذلك من فهم للسلوك وللمشاعر والأفكار والتحليل الوظيفي للسلوك ومايتضمنه من متغيرات قبلية وبعدية ومايتم بعد ذلك من ملاحظة وتقويم .
مشيرة “الشمراني” إلى أن برنامج فطن برنامج معرفي يركز على الجانب المعرفي السلوكي فكل سلوك إنساني له فكره ومن خلال الفنيات الثلاث لبرنامج فطن بما تتضمنه حقائب الوعي الذاتي والسلوك التوكيدي وحل المشكلات وجميعها معرفية سلوكيه سيًقدم علاج لكل حاله في حين استخدمت مع الطالبات .
موضحة إلى أن “التشوه الفكري” يخضع للتصحيح حتى يعود إلى مساره مع الحرص على عدم التعميم في السلوكيات فلكل سلوك مثير ولكل حاله “تشوهٌ “مختلف لذا يتم بحث كل حاله بمفردها وعدم التعميم للصفة فهي نسبية وليست مطلقة
وعن ملاحظة السلوكيات الخاطئة تابعت “الشمراني “إلى انه يعول الكثير على الأمهات وأولياء الأمور ثم المعلمة بالمدرسة فلكل معلمة بصمتها التي تترك أثرها في طالباتها فالهوية الوطنية تعزز منذ الصغر .
واستفاضت “الشمراني” في الحديث عن نظرية العزو فهي داخلية وخارجية ولكلاهما جانبين سلبي وايجابي والنجاح يعود للذات فكل نجاح داخلي يولد نجاحات أخرى ويعزز الثقة بالنفس والفشل لابد من تعويله للظروف الخارجية وعدم الاستسلام له حتى لايصبح عجز متعلم من خلال جلد الذات والمعتقد السيئ عنها وإنما هي ظروف نستطيع التغلب والسيطرة عليها .
هذا وقد تطرقت “الشمراني” إلى طرق علاج الشخصية العدوانية وعن إمكانية التنبؤ بالانحراف مؤكدة على أهمية البعد عن التوصيف ووضع النفس مكان الآخر وهي من فنيات تبادل الأدوار وكيفية التعامل مع متصلب الرأي وأحادي النظرة .
هذا وقد أعرب المتدربات عن شكرهم وعرفانهم للدكتورة رئيسة الشمراني لماتم طرحه من فنيات سيتم العمل والاسترشاد بها ولما قدمته من علم نافع له ثمره وحصاده مع الطالبات بتعاون وتظافر كافة الجهود .
(
(
